أوضح حزب طلائع الحريات أنه لم يستحدث منصب أمين عام للحزب "كما تم الترويج له" بل هناك رئيسا للحزب فقط وهو علي بن فليس الذي انتخبه المؤتمر، لمدة خمس سنوات. وأصدر الحزب بيانا قال فيه إن "وزير الخارجية الأسبق تم تعيينه أمينا عاما للمكتب السياسي وليس أمينا للحزب كما تم تداوله"، وأضاف "أن طلائع الحريات استحدث فقط منصب رئيس حزب وهو علي بن فليس مؤسس الحزب والمنتخب من طرف المؤتمر". وجاء رد الحزب بعد ضجة أثيرت حول استنساخ حزب بن فليس للمناصب وهيكله التنظيمي من حزب جبهة التحرير الوطني، حيث قرر المؤتمر التأسيسي اعتماد تسمية اللجنة المركزية والتي تضم 390 عضو والمكتب السياسي ب 30 عضوا عينهم بن فليس والاختلاف حسب توضيح الحزب هو عدم تعيين أمين عام كما هو الحال في الأفلان، حيث يتولى عمار سعداني هذا المنصب وتم تعيين الرئيس بوتفليقة رئيسا للحزب، حيث اكتفى حزب طلائع الحريات بتعيين رئيس للحزب. كما يتشابه الحزبين في أغلب مواد القانون الأساسي لكل حزب، وعدة نقاط أخرى مثل مصادقة حزب بن فليس على لوائح المؤتمر وعددها ثمانية،بينما صادق المؤتمر العاشر للأفلان على سبعة لوائح، ويكمن وجه الاختلاف في تسمية المنسقين الولائيين على مسؤولي الحزب في الولايات، بينما يعتمد حزب جبهة التحرير الوطني تسمية المحافظين. في سياق آخر، كلف الحزب عضو المكتب السياسي عزوز ناصري لطلب اعتماد الحزب من وزرارة الداخلية والجماعات المحلية لاستكمال الإجراءات القانونية لتأسيس الحزب.