أشرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على حفل خاص لعرض مجسم مسجد الجزائر الأعضم (جامع الجزائر)، بحضور وفد حكومي رفيع المستوى يتقدمه الوزير الأول أحمد أويحيى، ووزير الداخلية دحو ولد قابلية، ووزير الشؤون الدينية بوعبد الله غلام الله. حضر اللقاء الذي جرى بقصر الشعب بالعاصمة إطارات سامية بالقطاعات الوزارية المعنية بإنجاز هذا المشروع المسجدي الضخم، وعلى رأسها الوكالة الوطنية لإنجاز جامع الجزائر، التي قدم مديرها محمد لخضر عرضا مفصلا حول المشروع الذي يستجيب حسبه لكل المقاييس البيئية، الجمالية والأمنية. وتابع الرئيس بوتفليقة عرضا مصورا بالأبعاد الثلاثة للمشروع الذي يعتبر معلما ثقافيا وحضاريا يعكس صورة الجزائر المستقلة سيادتها الوطنية. وتظهر صور المجسم المعروضة قطع المشروع المكون من 12 عمارة تتربع على مساحة تقدر ب 20 هكتار، وفضاء مفتوح بمساحة مفتوحة تقدر ب 400 ألف متر مربع. الجامع يتسع لأكثر من 120 ألف شخص ويتوفر على دار للقرآن تتوفر لوحدها على أكثر من 300 وحضيرة تتسع ل600 مركبة. يذكر أن تكلفة المشروع الأولية تقدر ب 130.492.618.221 دينار، على أن لا تتعدى آجال الإنجاز 44 شهرا.