طالب عدد من أنصار فريق اتحاد خنشلة ( ليسامكا ) خلال وقفة احتجاجية لهم أمام مقر الولاية من السلطات بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الفريق من أيدي المسؤولين الفاشلين ، مطالبين بفتح تحقيق في تسيير النادي خلال السنوات الأخيرة وهي السنوات التي يصرف فيها الفريق الملايير من أجل لعب ورقة البقاء برابطة القسم الثاني هواة .الأنصار المحتجون أكدوا لآخر ساعة أن النتائج الكارثية للفريق خلال السنوات الخمسة الأخيرة يتحملها رئيس الفريق عبد المالك عثماني و بعض من أشباه المسيرين الذين يعملون معه بالإضافة إلى مديرية الشباب والرياضة المتواطئة مع رئيس الفريق حسب هؤلاء الأنصار المحتجين الذين استقبل رئيس المجلس الشعبي الولائي ممثلين عنهم ، وقد أكد هؤلاء أن رئيس الفريق يقول في كل مناسبة أنه مستقيل لكن الواقع يعكس تصريحاته متسائلين عن سبب تمسك الرئيس بقيادة النادي إذا كان حقا الفريق يتسبب له في خسائر من جيبه الخاص ، وفي هذا السياق طالب عشرات الأنصار من والي الولاية والجهات المعنية بفتح تحقيق في التقرير المالي المودع من طرف رئيس النادي والذي جاء فيه حسب الأنصار المحتجين أن الفريق قد صرف أزيد من 04 ملايير سنتيم وهو المبلغ المبالغ فيه حسب هؤلاء الأنصار الذين أكدوا أن فرقا من ولايات مجاورة وفي أقسام أعلى لم تصرف هذا المبلغ الكبير وهو مبلغ صرف من أجل تحقيق البقاء .الأنصار المحتجون أكدوا أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي وأنهم سيضربون لرئيس الفريق موعدا في العدالة لكشف حقيقة صرف الأموال التي تمنحها الخزينة العمومية للفريق متهمين مدير الشباب والرياضة بالنيابة بالتواطؤ مع رئيس النادي في تبديد الأموال العمومية المخصصة للفريق.