تبقى عاصمة الحضنة بالمسيلة تحتل المراتب الأخيرة في السنوات الماضية من حيث نتائج مختلف الأطوار في قطاع التربية لأسباب تبقى مجهولة، واقع حال دفع بألوياء التلاميذ و بعض الغيورين على القطاع في الولاية إلى المطالبة برحيل المسؤولين على مديرية التربية في الولاية بسبب ما وصفوه ب "التقاعس" في أداء واجباتهم، محملين إياهم المسؤولية كاملة لتراجع القطاع. علينا أن نتطرق بالتفصيل إلى الأسباب التي تجعل الولاية في ذيل الترتيب في كل مرة، علينا أن نتساءل : هل الأمر يعود إلى مشاكل في التسيير وعجز في الأساتذة في مواد الرياضيات واللغتين الفرنسية والإنجليزية ، لماذا لم يتّم تصحيح الوضع بالرغم من تعهد سيادة المدير؟، يبدو أنّ مدير التربية لولاية المسيلة غير كفئ لهذا المنصب، وهو لا يستطيع بأي حال من الأحوال أن يكذّب أرقام الديوان الوطني... علينا أن نقوم بالمطالبة بتنصيب لجنة لبحث أسباب تسجيل نتائج ضعيفة في ولاية المسيلة؟ ... ونركز بالخصوص على السياسة التي ينتهجها مدير التربية لمحاولة إيجاد حلول وتفادي تسجيل نتائج هزيلة مستقبلا .
هذا ومن المنتظر أن يتم تنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر مديرية التربية من أجل الرحيل الفوري للمدير، وهذه الوقفة تترجم جملة المشاكل التي أضحت تواجه أبناء المسيلة على غرار النتائج الكارثية لمسابقة التوظيف الأخيرة، ناهيك عن الصراعات الداخلية و القرارات التعسفية في حق الموظفين .