طالب إطارات بمديرية الشباب والرياضة العاملين بدار الشباب والرياضة ببلدية عين القصير جنوبالمدية ، بالإضافة إلى ممثلين عن شباب المنطقة، السلطات المحلية والولائية، القيام بالتفاتة جدية للقطاع ببلدية عين القصير، وأهم مطالبهم تمثلت في إعادة تجهيز القاعة المتعدة الخدمات بالبلدية، والتي تعتبر الملجأ الوحيد لشباب المنطقة في غياب كلي لوسائل الترفيه و التسلية بمنطقة عين القصير ، التي تتميز في فصل الصيف بحرارة مرتفعة نظرا لمناخها الشبه صحراوي و كذا تتميز ببرودة شديدة في فصل الصيف، وبحسب بيان لمدير القاعة المتعددة الخدمات ببلدية عين القصير، والذي استلمت يومية السلام نسخة منه، فإن القاعة ومنذ افتتاحها سنة 2008 لم تستفد من أي تجهيزات من مديرية الشباب و الرياضة لولاية المدية، أو ديوان مؤسسات الشباب رغم المراسلات العديدة لهم لكن بدون جدوى حيث كان ردهم أن القاعة تابعة للبلدية و التي تحجج مسؤولها أن ميزانية البلدية لا تكفي حتى لقضاء احتياجاتها، وأن الإطارات العاملة بالمؤسسة غير تابعين لمصالحها، ومن أهم التجهيزات التي طالب بها أصحاب البيان، هي مكيفات الهواء ومدفآت تنقص من معاناة الشباب الوافد إليها وكذا عمال وإطارات الشباب العاملين بهذه المؤسسة الشبانية، والتي رغم كل هذه الظروف القاسية إلا أنهم رافعون التحدي ويقدمون ما في وسعهم إرضاء لشباب المنطقة الذين يحلمون ببناء مركب رياضي جواري أو دار للشباب توفر لهم العديد من النشاطات. هذا وبحسب عدة مصادر فإن مديرية الشباب و الرياضة بولاية المدية قد برمحت بناء مركب رياضي جواري منذ سنتين بالمنطقة إلا أن المشروع لم ير النور بعد لأسباب مجهولة، وبقيت تلك الوعود مجرد حبر على ورق.