لاقى الخبر المتعلق بالدعم القطري لقادة حركة رشاد من أجل إنشاء قناة تلفزيونية لمهاجمة الجزائر عبر شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك، حملة استياء من موقف الإمارة الخليجية التي وصفت بأنها تطبق أجندة خارجية لتخريب الدول العربية. كانت “السلام” قد نشرت قبل يومين خبرا مفاده أن حركة رشاد، المشكلة من عناصر إرهابية معروفة، شرعت مؤخرا في بث برامجها عبر فضائية العصر التي تعاقدت مع إدارة القمر الصناعي المصري نايل سات لضمان خدمة البث وذلك بتمويل قطري بهدف زرع الفتنة في الجزائر. وجاءت تعليقات الفايسبوكيين في شكل موجة استياء من الخطوة القطرية وكذا إدراك الجزائريين لخلفية هذا التحامل حيث يقول أحد المعلقين أتركوا الجزائر فهي أكبر منكم، ومن الذين تحتمون بهم يا صناع الفتن لقد تم فضحكم ...أنتم تمارسون هوايتكم المفضلة التخريب، في ردود الأفعال على ما يسمونهم بالخونة والعملاء الذين عبر أحد الشباب عن ما يقوم به قائلا :الخزي والعار والهوان للخونة الموت شيء قليل غالي عليهم. في حين ذهب مشترك آخر إلى التساؤل “من أنتم ومن نصبكم كناطقين باسم الشعب؟ مع العلم أنكم السبب في ما حدث من تقتيل ودمار خلال سنين الجمر والآن تصولون وتجولون بين أوروبا، أمريكا وقطر مرحين بالأموال التي قمتم بنهبها من الجزائر أو بالدولارات التي بعتم بها وطنيتكم للنقر من فوق من فرنسا وبريطانيا على أبناء الشعب الزوالية” .s03