رغم ما تحققه الكرة الجزائرية من نجاحات على غرار تأهل المنتخب الاولمبي إلى أولمبياد البرازيل 2016 وفوز المنتخب العسكري بالميدالية الذهبية وتحقيق الأندية لنتائج مشرفة في المسابقات القارية هذا العام، إلا أن ذلك لم يمنع غرائب الرابطة المحترفة الأولى موبيليس في سنة 2015 من صنع الحدث لدى مختلف الوسائل الإعلامية العربية والعالمية التي ارتأت أمس أن تسلط شوكة أقلامها على ما تعيشه بطولة الملايير والمنشطات وحتى الكوكايين من سوء للتسيير واللامبالاة من قبل الأطراف المعنية. 3 ملايير سنتيم مقابل 28 دقيقة لعب وأغلى لاعب في تاريخ نادي لا يلعب كيف لا تكون البطولة الوطنية الأغرب على الإطلاق حسب مواقع وصحف عربية وعالمية عديدة وهي تضم فريق كشباب قسنطينة يشتري لاعبا لا يعلم أن إصابته لا شفاء لها بمبلغ مليارين و800 مليون سنتيم، وهذا اللاعب هو مراد مغني الذي شارك فقط في 28 دقيقة منذ انطلاق الموسم، ونفس الامر ينطبق على مولودية الجزائر التي تعاقدت مع للاعب السابق لمولودية العلمة وليد درارجة بقيمة مالية هي الأغلى في تاريخ النادي، لكن اللاعب لم يشارك سوى بضع دقائق مع الفريق وهو بعيد عن حسابات المدرب ايغيل. رئيس و مدرب ليناديين في موسم واحد قضية أخرى تصيب كل من يسمعها الدهشة، وهي التي تتعلق برئيس لنادي و يدرب ناديين في موسم واحد و هو الأمر الذي قام به أحمد سليماني عندما كان رئيسا لوداد تلمسان ثم ذهب ليدرب أمل مروانة ليستقيل بعدها ليدرب حاليا أولمبي المدية وكل هذا في ظرف موسم واحد. لاعب و مدير عام في نفس الوقت والأمر هنا ينطبق على اللاعب المدير ابراهيم زافور الذي هو بصدد ضرب عصفوريين بحجر واحد، بحيث يملك عقد يربطه بنادي شبيبة بجاية وفي نفس الوقت يتولى منصب المدير العام في شبيبة القبائل و لا ينوي التفريط في أحدهما. ناد دربه 3 مدربين في ظرف 6 أشهر و ال4 في الطريق يتجه فريق أمل الأربعاء، الذي لم يجد ضالته لحد الآن في البطولة المحترفة الأولى موبيليس، إلى تحقيق رقم قياسي في تغيير عدد المدربين في فترة زمنية تتراوح بين 5 و 6 أشهر و ذلك بعد تعاقده مع كل من دزيري بلال، والصربي يانكوفيتش وبوصبيعة وخالد لونيسي مؤخرا الذي هو الآخر في طريق الاستقالة بعدما وجد أن الأمور لا تبشر بالخير.