فقدت ولاية أدرار يوم السبت 09 أفريل 2016 أحد مجاهديها، وهو المجاهد المسمى الحاج أمحمد لمغربي، عن عمر ناهز 98 سنة، وقد شيعت جنازة الفقيد بمسقط رأسه تيلولين يوم الأحد 10 أفريل 2016، في موكب جنائزي مهيب، حضرته السلطات المحلية والعسكرية لولاية أدرار يتقدمهم والي الولاية السيد ليماني مصطفى، وبحضور جمع غفير من المواطنين. الفقيد من مواليد سنة 1918 بتلولين بلدية أنجزمير دائرة زاوية كنته حاليا، وقد انضم المرحوم إلى جيش التحرير الوطني في الخمسينيات في الحدود الشرقية قرب تونس، وكان المرحوم حريصا على كتابة التاريخ الوطني للثورة، وكان كذلك يدعو إلى ذلك في المناسبات الوطنية وغيرها بحماس، ويشهد له بذلك العديد ممن عاصروه، وخاصة رفيقه في الكفاح المسلح أثناء الثورة، المجاهد مولاي عبد الله الفائز، الذي أكد ذلك في حصة تاريخ لا ينسى، يوم 11 أفريل 2016، التي يعدها ويقدمها بالإذاعة الجهوية بأدرار، الأستاذ الإعلامي بوبكر العربي، في حوار أجراه معه مراسل الإذاعة لدائرة زاوية كنتة الأستاذ محمد بلخير، وتعد كتابة تاريخ الثورة مطلب كل المجاهدين والمواطنين وخاصة منهم المثقفين، وهو الأمر الذي تسعى دولتنا للقيام به من خلال تسجيل الشهادات الحية من المجاهدين وجمع الوثائق المتعلقة بالثورة. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وألهم ذويه الصبر السلوان .