نشب مساء أول أمس خلاف حاد ومواجهات بين رئيس كتلة الأرسيدي ورئيس المجلس الشعبي الولائي المنتمي إلى حزب جبهة القوى الاشتراكية، حول نقاط جدول الأعمال الذي اقترحه رئيس المجلس وذلك بعد إدراج نقطتين تضمنتا فتح نقاش حول قطاعي النقل والسياحة وذلك خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الشعبي الولائي، التي احتضنتها قاعة المحاضرات بمقر ولاية بجاية . حيث أن المعارضة المتمثلة في منتخبي الأرسدي، كانت تأمل في إضافة نقطة أخرى لجدول الأعمال والتي تتمثل في مناقشة قضية الاعتداء الذي تعرض له منتخب من الأرسيدي يوم 3 ماي الجاري أثناء اجتماع لجنة الاقتصاد والمالية. وبناء على ذلك احتجت المعارضة على طريقة تسيير الرئيس للمجلس استنادا إلى النصوص القانونية "تطبيقا للمادة 62 من قانون الولاية على رئيس المجلس الشعبي الولائي عند إخطاره كتابيا أن يستدعي دورة استثنائية لمناقشة قضية المنتخب المعتدى عليه، وهو ما لم يحدث، حسب تصريح لرئس كتلة الأرسيدي، الذي أعتبر أن رئيس المجلس الشعبي الولائي منع الأرسيدي من طرح هذه القضية ورفض أيضا إضافة نقطة في جدول أعمال الدورة " يقول جمال بن يوب، منتخب من الأرسيدي، هذا وقد استمرت الأشغال في جو من الفوضى وتمت المصادقة على عدة نقاط في جدول الأعمال من طرف الحاضرين بينها المرتبطة بالقروض المسجلة في الميزانية الابتدائية لسنة 2016، التي قدمت من طرف رؤساء لجان المالية، التهيئة، التربية والصحة.