رافع المشاركون في الملتقى الوطني الأول حول التعليم القرآني المنعقد أول أمس الاثنين بغرداية من أجل إنشاء مجلس وطني للتعليم القرآني لترقية التكوين وتأهيل مدرسي كلام الله العزيز الحكيم. وأبرزوا في ختام أشغال هذا اللقاء الوطني أن ترقية التعليم القرآني يبقى مرهونا بتضافر جهود جميع الشركاء وتكوين نوعي للمعلمين والأئمة والمرشدات. كما أكد المتدخلون في توصياتهم أهمية اعتماد طرق مبتكرة وناجعة في مجال التعليم القرآني من خلال إدماج التكنولوجيات الجديدة للاتصال وكذا ضرورة مراجعة القانون المتعلق بإنشاء المدرسة القرآنية لاسيما المرسوم رقم 432 المؤرخ في 10 ديسمبر 1994.كما دعوا إلى وضع في كل ولاية مفتشية المدارس القرآنية تحت مراقبة مدير الشؤون الدينية والأوقاف لمتابعة مدى تطبيق دفاتر أعباء المدارس القرآنية. وأوصى المشاركون في هذا الملتقى الوطني من ناحية أخرى بتوحيد برامج التعليم القرآني وتشجيع مضاعفة المدارس القرآنية الخاصة والعمومية في المناطق الحدودية بجنوب الوطن بهدف إرساء تربية لقيم إسلام متسامح الذي يدعو إلى الاعتدال .