أعلنت الحكومة فتح آفاق التوظيف أمام ما يقارب نصف مليون موظف في إطار عقود ما قبل التشغيل "أنام" من خريجي الجامعات، و أكدت التكفل بهم من خلال الإستجابة لإنشغالاتهم المشروعة حفاظا على حقوقهم واحتراما لدراستهم وشهاداتهم المتحصل عليها. أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، في رده على مراسلة لحسن عريبي،النائب عن جبهة العدالة والتنمية، بخصوص مستقبل و مصير أصحاب عقود ما قبل التشغيل بعد نهاية صلاحية عقودهم ديسمبر المقبل،عدم إحالة 500 ألف من الشباب خريجي الجامعات الموظفين في إطار هذه الصيغة على البطالة المسبقة. في السياق ذاته أكدت من جهتها الوكالة الوطنية للتشغيل أن كافة المستفيدين من عقود الإدماج المهني من صنف عقد عمل يخص الجامعيين والتقنيين السامين، وعقود العمل التي تخص خريجي مراكز التكوين المهني والتمهين المنصبين لدى المؤسسات الاقتصادية العمومية أو الخاصة، وكذا لدى الهيئات العمومية، معنيون بالتجديد بدون تحديد عدد مرات الإستفادة، مع الأخذ بعين الاعتبار رغبة المستفيد في تجديد العقد أو عدم تجديده، وذلك طبقا للمرسوم التنفيذي رقم 08-126 المؤرخ في 19 أفريل 2008، المعدل والمتمم والمتعلق بجهاز المستعدة على الإدماج المهني، لاسيما المادة السادسة. في المقبال أبدت "أنام" عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، رفضها تجديد العقود الخاصة بالقطاع الاقتصادي والمتعلقة بالعقد لمدة 3 سنوات بعد أن كانت قابلة للتجديد،وفي هذا السياق أكد المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل،محمد الطاهر شعلال، أن كل من يتخلى عن منصبه قبل نهاية العقد المحدد ب 3 سنوات من أجل تغيير المؤسسة لن يستفيد من التجديد إلا في حال الانتقال من الإدارة إلى مؤسسة اقتصادية، كاشفا عن منع توقيع عقود عمل للطلبة الذين لم يكملوا دراستهم أو يتواجدون في مرحلة التكوين والدراسات العليا.