راسلت 12 جمعية من ولاية أدرار، الوزير الأول عبد المالك سلال، قصد التدخل و الوقوف على الطرق غير القانونية و المشبوهة التي يتبناها مدير المصفاة الغازية ببلدية السبع في التوظيف، متهمين إياه بإقصائهم و منح أولية التوظيف في هذا الهيكل الصناعي الطاقوي لغرباء عن المنطقة تكريسا منه للمحسوبية. أكدت الجمعيات المعنية في رسالتها التي تحوز "السلام" نسخة منها، عدم إستجابة مدير المصفاة الغازية لمطالب و إنشغالات المجتمع المدني، و تهميشه طالبي الشغل من شباب البلدية و حرمانهم من فرص التوظيف التي توفرها المصفاة، على خلفية تبنيه للمحسوبية و طرق غير قانونية و مشبوهة في العملية، ضاربا بذلك عرضا الحائط تعليمات الحكومة القائلة بمنح أولية التوظيف في مشاريع الجنوب لسكان المنطقة، هذا بعدما أشار أصحاب الرسالة إلى عدم توافق سياسة التوظيف بالمصفاة و برامج الوكالة المحلية للتشغيل. في السياق ذاته أبرزت الرسالة ذاتها نشر مدير المصفاة السابقة الذكر للفتنة بين الإطارات و المهندسين و كذا العمُال، تكريسا منه للفوضى الذي باتت تهدد إستقرار المصفاة التي تعد مفخرة الولاية، كما أكدت الجمعيات المعنية حرمان مدير مصفاة السبع الموظفين من الترقيات و من حقوقهم المهنية.