أبدى سكان حي السوق ببلدية عين بوسيف اقصى جنوبالمدية، استيائهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آل إليها حيهم، جراء انتشار النفايات والأوساخ التي يتركها التجار الذين يقومون برمي بقايا الخضر بطريقة عشوائية بمحاذاة منازل السكنات الواقعة بالقرب من السوق، الذي تتحول ارضيته عند نزول الامطار الى برك مائية وأطنان من الأوحال ويتحول محيطه الى انبعاث الروائح الكريهة خاصة في الايام الحارة وهو ما زاد من مخاطره. وأصبح الوضع بالسوق يشكل خطرا كبيرا على صحة المتسوقين، كما ابدى السكان تذمرهم من ظاهرة تصرفات المتسوقين حيث يقومون بقضاء حاجاتهم على جدران منازلهم وحواف محيط السوق بعد ان تم غلق المراحيض المتواجدة بداخله في المدة الأخيرة، كما اضاف السكان انهم ابلغوا مؤخرا المصالح المعنية بالتدخل للضغط على التجار للقيام برفع النفايات من المكان المتمثلة في بقايا الخضر مثلما هو منصوص عليه في دفتر الشروط حفاظا على صحة التجار والزبائن والمواطنين لقاطنين بمحاذاته. من جهته رئيس البلدية "ع.بن علي" أكد أنه على علم بالمشكل الذي يعاني منه السكان القاطنون بمحاذاة السوق الأسبوعي مطمئنا العائلات برصد غلاف مالي لتهيئة أرضيته في الأيام القليلة القادمة وكذا الشروع في القضاء على التجارة الفوضوية بالمكان والتي – حسب المتحدث- سبب أساسي في تدهور الوضع بمحيط السوق.