جمد مساء أمس الأول، الأساتذة الاستشفائيون الجامعيون إضرابهم المقرر أن يتوقف أمس، بعدما أكد لهما كل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات وكذا التعليم العالي والبحث العلمي، بأن ظروف عملهم ستتحسن وسيستجاب لبعض مطالبهم المهنية منها والاجتماعية. أوضح نائب رئيس النقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين، البروفيسور رشيد بلحاج، أن قرار تجميد الإضراب جاء بعد اللقاء الذي جمع المكتب التنفيذي للهيئة التي يمثلها بوزيري الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس وكذا وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية أمس الأول، حيث وعد مسؤولا القطاعين بتحسين ظروف عمل الأساتذة الاستشفائيين والاستجابة لبعض مطالبهم سواء المهنية منها أو الاجتماعية. وقال البروفيسور رشيد بلحاج، إن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات التزم بمعالجة مشكل نقص الأدوية في بعض المصالح الاستشفائية، وجعل الأساتذة الاستشفائيين طرفا في لجنة مشتركة تم تشكيلها لهذا الغرض، فضلا عن كونه وعد بصرف علاوة المردودية المحددة ب20 بالمائة بأثر رجعي ابتداء من سنة 2008، مضيفا »علاوتي المناوبة والعدوى تم الاتفاق على دراستهما مع الشركاء الآخرين« في إشارة منه إلى الممارسين الطبيين وأخصائيي الصحة العمومية والممرضين، كما وافق ولد عباس على فتح ملف المناوبة الطبية من أجل رفع منحتها المقدرة حاليا ب800 دينار. وفي موضوع ذي صلة اتفق وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية مع وزيرالصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس، على إعادة ترميم المدرجات الخاصة بتقديم الدروس في المستشفيات وقدم مبلغا هاما من أجل توفير وسائل العمل وتحسين ظروف عمل الأساتذة الاستشفائيين.