بعد انتخابه من طرف أعضاء اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات التشريعية المقررة في 10 ماي القادم رئيسا للجنة، يكون المسؤول في حزب عهد 54 محمد صديقي قد وضع حزبه أمام أمر الواقع، باعتبار هذا الحزب الذي يرأسه فوزي رباعين صاحب مواقف شديدة الانتقاد للتزوير ومزوري الانتخابات، فهل سيقوى الرجل على تحقيق الغرض من اللجنة وهو حماية الصناديق من التزوير وتمثيل الأحزاب أحسن تمثيل مع الإدارة في الانتخابات القادمة.