تم انتخاب الصديقي محمد وهو عضو بحزب عهد 54 المعتمد في التسعينيات ، رئيسا للجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في 10 ماي القادم بالجزائر ، في سابفة لم تكن معهودة في الاساهقاقات الماضية التي نرت على الجزائر ، اين كان يتم اختيار شخصية محايدة لرئاسة اللجنة الوطنية المكلفة بمراقبة الانتخابات من قبل السلطات حسب ما ذكرت صحيفة الوطن.، ذات اللجنة انشئت بموجب قانون الانتخابات الجديد وتشمل أمانة دائمة تتألف من "الكفاءات الوطنية المعينة من قبل التنظيم"، وممثلي الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات من ممثلين والمرشحين المستقلين. وجرى تنصيب اللجنة رسميا في 22 فيفري من قبل وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية ، للاشارة فقد فاز محمد صديقي برئاسة اللجنة الوطمية لمراقبة الانتخابات بعد حصوله على 12 صوتا امام ممثل جبهة التحرير الوطني مدني الحوت، الذي تحصل على4 أصوات فقط، وفقا للزميلة الوطن ، وسيتم تحديد أعضاء اللجنة عندما يتم التعرف علي جميع الأحزاب والمرشحين المستقلين الذين سيتنافسون في الانتخابات يوم 10 ماي لضمان الشفافية في التصويت، من جانبها وضعت السلطات الجزائرية أيضا لجنة وطنية تشرف على الانتخابات مؤلفة من 316 قاض يعينهم رئيس الدولة.