أعلنت ما تعرف ب »حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا« تبنيها للعملية الانتحارية التي استهدفت صباح أمس مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتهڤارت بولاية تمنراست، الاعتداء الإجرامي نفذه حسب ما تناقلته وكالات أمس عن حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا- شابان أحدهما صحراوي والآخر أزوادي. ويتعلق أمر الانتحاريين حسب ما تناقلته أوساط إعلامية عن الجهة المدبرة، بكل من أبو أنس الصحراوي، وينحدر من الصحراء الغربية، وأبو جندل الأزوادي وينحدر من شمال مالي.وكانت حركة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا قد أعلنت تبنيها للهجوم الانتحاري الذي استهدف صباح أمس السبت مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بحي هداف، وخلف الاعتداء الذي استعملت فيه سيارة ملغمة حسب أولى المعلومات الواردة من عين المكان عديد الجرحى، بإصابات بليغة متفاوتة الخطورة بينما تتحدث مصادر عن وقوع قتلى. الاعتداء وقع في الساعات الأولى من صباح أمس بمحاذاة مقر مجموعة الدرك الوطني، بينما بلغ صدى دويه إلى أحياء مجاورة بمسافات بعيدة وتسبب في إلحاق أضرار في زجاج وجدران السكانات والمباني المحاذية.يذكر أن جماعة الجهاد والتوحيد في غرب إفريقيا فصيل إرهابي نشق قبل أشهر عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ومن أعماله الإرهابية السابقة تبنيه عملية اختطاف ثلاثة رعايا غربيين قبل أشهر من مخيمات اللاجئين الصحراويين بتيندوف.