طالب سكان حي البوعيشاوي بوسط عاصمة الولاية تيسمسيلت أصحاب القرار المحلي بالالتفات اليهم بعين الرحمة من الناحية التنموية والمشاريعية التي لا أثر لها في هذا الموقع السكني القريب من مكاتب المسؤولين والبعيد عن اهتماماتهم بدليل الحالة البائسة التي تعرفها طرقات الحي التي لم تشهد أي اصلاح أو تعبيد ينتشلها من الاهتراء ويزيح عنها الأوحال شتاءا والغبار صيفا ، كما يشكو السكان من النقص الفادح في الانارة العمومية التي يبقى توفيرها مطلبا قائما الى حين اصلاح وتعويض المصابيح المعطلة والفاسدة بأخرى صالحة وقابلة لتوفير الانارة هذه التي من شأنها تبديد مخاوف وكوابيس احتمال وقوع الاعتداءات والسرقات في جنح الظلام ، وما لا شك فيه أن الحي ما يزال اسير التهميش والاهمال المجسد في الوضع البيئي المتردي الذي عكسته صور ومشاهد المزابل الفوضية المترامية بمداخله ومخارجه الأمر الذي بات ينذر بوقوع مهالك ومخاطر صحية يدفع فاتورتها السكان خصوصا شريحة الطفولة التي غالبا ما تتعفن براءتها وسط أكوام القاذورات التي اضحت لا تفارق الحي في ظل الغياب الطويل والانقطاع الدائم لشاحنات رفع القمامة التي لا تزور الموقع الا نادرا يقول السكان الذين ابدى الكث ير منهم انزعاجه لغياب قنوات الصرف الصحي عن عدد من المساكن غير الموصلة بالقناة الرئيسية على الرغم من النداءات المتكررة التي رفعوها للجهات المعنية ، والى ذلك تساءل الشاكون عن مواقعهم من اعراب تحسين الاطار المعيشي و الخدمة العمومية التي ظلت حسبهم مجرد أرقام تملأ وتزيّن صفحات تقارير الهف والزيف. ج رتيعات