صورة من سد تملاحت تيسمسيلت يعتقد كل من تلمح عيناه هذه الصورة أنها تمثل مشهد شاطئ من شواطئ الجزائر ، لكن الحقيقة هي صورة مهرّبة من محيط سد بلدية تملاحت بولاية تيسمسيلت الذي بات محجا للسكان الهاربين من لفحات الشمس الحارقة نتيجة افتقار الولاية للمسابح ، والغريب في الأمر أن المكان الذي استغله هواة السباحة في القفز في ظل غياب " الروشيات " ما هو الا سطح مسكن ريفي ملك لأحد المواطنين المدعو " داود " التهمته مياه السد دون أن يقبض مالكه لغاية كتابة هذه الأسطر ولا " مليم " من مبالغ التعويضات التي جادت بها الدولة على المنزوع ملكياتهم لفائدة مشروع " البراج ".... متى سيفرج عن دراهم التعويض ..يتساءل هذا المغبون ؟ .... يذكر أن السد التهم عشية أول أمس وقبل موعد الافطار بدقائق معدودة شابا في العشرينيات من العمر يدعى " سماني إسماعيل " ينحدر من بلدية بني لحسن كان بصحبة رفاقه من المولوعين بممارسة العوم قبل أن يخطفه الموت إلى دون رجعة. ج رتيعات