بات مكتب البريد ببلدية أولاد بسام بتيسمسيلت يشكل خطرا محدقا على موظفيه وزبائنه على حد سواء ويهددهم بالموت تحت الركام بفعل التصدع الرهيب الذي طال سقفه الداخلي لدرجة تناثر و تساقط أجزاءا معتبرة منه فيما تبقى البقية الباقية من مربعات التبليط آيلة للهبوط على رؤوس بني البشر في أية لحظة ، وترجع مسببات الحالة البئيسة التي يشهدها السطح " القاتل " إلى انعدام أشغال الكتامة أو ما يعرف بالتسقيف العازل أو الحبيس للماء " Etanchité " التي كان من المفروض انجازها في الوقت الذي استفاد فيه المقر من مشروع إعادة تأهيله قبل سنوات ، الأمر الذي أذن بتسرب مياه التساقطات المطرية عبر العديد من المنافذ و إسهامها في نخر بلاط السقف الذي لم يعد بمقدوره امتصاص كميات المياه خصوصا في المرحلة الشتوية الراهنة ما يستوجب ضرورة تدخل الجهات الوصية و اسراعها في إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تقع الفأس في الرأس كما يقال ، و في سياق آخر يبقى النقص العددي لموظفي المكتب المقدر عددهم بثلاثة عمال فقط " منهما عاملين في اطار عقود ما قبل التشغيل " يرهن السير الحسن لخدمة الزبائن الذين طالب العديد منهم مسؤولي القطاع عبر نداءات أرادوا نقلها على صفحات " البوابة" بتدعيم المكتب بعمال جدد مع ادماج الموظفين الحاليين في مناصب قارة هؤلاء الذين غالبا ما يقومون على حد تعبير المواطنين بتكملة و إنهاء مهامهم في مواقيت غير تلك المحددة لهم في الجدول الزمني. ج رتيعات