بسطت الحركة الشعبية الجزائرية بتيسمسيلت يدها بالطول والعرض على الخريطة السياسية في مشهد الرئاسيات ودحرجتها للحزبين الغريمين أو التقليديين الأفلان والأرندي الذين لم يجدا نفسيهما في هذا – الفوط - ، فبعد أن افتكت الأمبيا مديرية حملة المترشح بوتفليقة من بين الحزبين صاحبا القوتين السياسيتين الاولى والثانية في الولاية ومنحها للبرلماني – جبانة مصطفى - ، نجحت في انتزاع رئاسة اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابت الرئاسية التي عادت لممثل الحركة الدكتور – سي بشير رابح - ، وهو ما جعل من مراقبين لشؤون – البوليتيك – في فيالار يعلقون على هذا الانجاز بأن حركة عمارة بن يونس تكون قد – مرمدت – أفلان سعيداني وأرندي بن صالح ونزعت عنهم عباءة القوة السياسية في عاصمة الونشريس رغم حداثة ميلادها