قد يقول قائل بعد قراءته لعنوان مقالنا هذا ما دخل السياسة في الرياضة وما هو سر وجود حزب تجمع أمل الجزائر – تاج - على الخط وتنديده لما صدر من قرارات عن الرابطة الولائية لكرة القدم لولاية تيسمسيلت ؟ .... الاجابة عن هذا التساؤل سيجدها القارئ الكريم في هذا المضمون ، حيث أن الرابطة الولائية للكرة المستديرة قرّرت بحر الاسبوع المنقضي عبر لجنة الانضباط برئاسة – عباس رزقي - اقصاء كل من رئيسي فريقي سيدي بوتشنت وبني شعيب ونائب رئيس نادي سيدي سليمان والكاتب العام لفريق الأربعاء مدى الحياة من ممارسة أي نشاط في كرة القدم ، وقد اختلفت مسببات الاقصاء من رئيس لآخر ، وكما هو معلوم فان المسؤولين المعنيين لا تزال فرقهم متشبثة بقرار مقاطعة البطولة الولائية هذه التي يبقى مصير تحديد هوية بطلها مجهولا الى اشعار آخر في ظل عدم بروز اية مؤشرات توحي بالاستجابة لمطالب النوادي التي عقدت العزم على تجميد البطولة الهادفة الى وضع كل الأرشيف الوثائقي الخاص بالرابطة النظامي منه والمالي على – سكانير – التحقيق والتدقيق من قبل هيئتي الحاج روراوة وسعيد عمارة الى جانب النظر في قانونية انعقاد الجمعية العامة للرابطة التي انبثق عنها مكتب يقول هؤلاء أن العديد من أعضائه لا يسمح لهم سلطان القانون بالانتماء اليه بمعنى أنهم غير شرعيين ، ومنه تقاطعت مطالبهم في حل الرابطة وتعيين – ديريكتوار – تسند له مهمة تسيير ما تبقى من جولات البطولة ، وفي ردّهم على هذه القرارات التي سبقها أيضا اقصاء كل من رئيس نادي الجبل الأزرق لأولاد بسام ونائبه خلال مرحلة الذهاب قلّل بعض المقصيين من أهمية هذه العقوبة التي اعتبروها كمن يحرث في البحر أو كمن يضرب الريح بالعصا طالما أن مصدرها رابطة ولائية غير شرعية في نظر القانون ، وبالعودة الى التساؤل الذي جاء في مقدمة المقال فقد شاءت الصدف أن المعاقبين يلبسون جميعهم – كاسكيطة – حزب تجمع أمل الجزائر موزعين بين الأمانة الولائية والمكاتب البلدية ، وهو ما دفعنا الى وضع هذه الصدفة على طاولة الأمين الولائي للحزب الدكتور – قارة محمد حليم – الذي قال أنه يحترم قرارات الرابطة قبل مناشدته الجهات المسؤولة في اشارة منه الى الرابطة الجهوية والاتحادية الجزائرية لكرة القدم باعادة النظر فيها وابطال مفعولها باعتبار أن الجزائر تعيش مرحلة صلح والأمثلة على ذلك عديدة ومتعددة ومنها من حصلت على مستوى الاقسام العليا على غرار ما حدث مؤخرا مع رئيس فريق اتحاد الشاوية الذي استفاد من تخفيض عقوبته من طرف الاتحادية ، ومقابل ذلك أعقبت هذه العقوبات حملة تنديد واسعة من لدن القاعدة النضالية للحزب التي رأت فيها أنها مقصودة و ضرب تحت الحزام لمنتسبي التاج