مع بداية العد التنازلي لانتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المزمع إجراؤها في شهر ديسمبر المقبل ، وكعادتهم انخرط سماسرة هذا – الفوط – عفوا السوق بولاية تيسمسيلت في الترويج للأسماء التي تنوي الدخول لهذا المعترك وكذا المبلغ المالي الذي يدفعه كل متسابق من أجل حصد أصوات الناخبين لبلوغ مقعد الحصانة أو – بر الأمان - في الغرفة العليا ، حرب السماسرة التي اشتعلت و اشتدت في عز أيام الصمايم هذه بدأت تأخذ شكل المزايدة وفق قاعدة – زيد ونزيد يا بوزيد – في حيلة من هؤلاء لتسقيف ثمن الصوت الواحد بما يسمح لهم من الإجابة على سؤال – شحال دار الصوت هذا العام – الذي يطرحه الناخبون مع كل تجديد نصفي لمجلس الغمة