أولا، عرفنا باللجنة ونشاطها… اللجنة والوطنية للدفاع عن حقوق البطالين هي لجنة وطنية تظم أكثر من 34 ولاية على مستوى الوطني تشكلت معالمها منذ أكثر من سنتين أما نشاطاتها أقول لكل ولاية خصوصياتها والجلفة عاصمة بحد ذاتها لا هي العاصمة البلاد ولا هي ورقلة لذا نؤكد على أن كل ولاية تختلف عن الأخرى من ناحية المؤهلات ومطالب مع اشتراكنا في مشكل البطالة. حدثنا عن خصوصية اللجنة بالولاية مكتبنا فتي النشأة ومتعدد التركيبة فيه من دكتور إلى أبسط مؤهل بحيث يوجد النقابي السابق في صفوفنا وأستاذ بعقود الذل وكذلك من هو محدود المستوى نحن في مكتب الجلفة غير راضون عن المستوى المعيشي عندنا ولا عن منتخبينا ولا عن المجتمع المدني ككل لذا اضطررنا للخروج للشارع والتعبير عن سخطنا في أكثر من مناسبة ويعلم الخاص والعام أننا كشعب من أفقر المواطنين في بلاد وأن منطقتنا أصبحت تعرف بمنطقة عبور لا هي شرقية ولا هي غربية ولا صنفنا من جنوب لاستفادة من مزاياه. ما هي نشاطاتكم على أرض الواقع؟ نشاطاتنا تكمن في اقتناص وجذب كل ما قدر لنا من مناصب والحد من التلاعب في كيفية توزيع المناصب وكذا الحد من ظاهرة "البنعميست" بفضحها وكذلك كان لنا لقاء مع عدة مديرين في جولاتنا وخرجاتنا للبحث عن العمل لفائدة بطالي منطقتنا وإلزامهم بتطبيق تعليمة سلال في الأولوية لأبناء المنطقة حيث قدر لنا توظيف أو كنا سبب في توظيف العشرات من البطالين وعلى سبيل الذكر لا الحصر وظفنا 03 أشخاص في مطاحن الجلفة. ما هي أهم الصعوبات التي واجهت اللجنة؟ أهم صعوبات التضييق الأمني والتعتيم الإعلامي. ما هي رسالتكم للمسؤولين من جهة والمواطنين من جهة أخرى؟ بدئا أردت أن أقول لسيادة الوزير الأول لاسيما أن الجلفة ستكون من ضمن خطة عمله، الجلفة أكبر من أن تنظر بعين نقص والجلفة محقورة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى نريد فقط امتصاص والتكفل بالبطالين ونريد كذلك المتابعة والشفافية وبهذا نتساءل أين المناصب التي أعلن عنها سيادة الوزير الأسبق للصناعة المغادر من الطاقم الحكومي. نطمح لطرح انشغالاتنا أمام سيادة الوزير الأول في لقائه بالمجتمع المدني فقط من أجل الجلفة وأبنائها لأننا رجال خنادق ولسنا رجال فنادق ونحمل انشغالات الحقيقية المواطن فنحن صوته ومنه نستمد قوتنا. كما أشكر كل من ساهم وساعد في كشف المستور بدئا بجريدتكم لنقول نحن مناضلين في سبيل القضايا العادلة وفي سبيل كل القضايا الاجتماعية التي تخدم وتحسن حال البطالين عندنا، وكذلك نثمن كل من بادر بعمليات التنظيف معنا وساعد في ذلك وكذلك أحيي كل من تبر ع بدمه من أجل أبناء منطقته وبهذا نقول نحن امتداد لكل مواطنين البسطاء.