أعلن تكتل نقابات التربية وعدد من الفاعلين عن الدخول في إضراب هذا الثلاثاء وتنظيم وقفة تضامنية احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعلمة "لمريني حليمة" التي تم سجنها بتهمة ضرب تلميذ. وأكد ممثلو النقابات ال12 التي اجتمعت بمقر الكناباست بالجلفة، إضافة إلى عدد من الفاعلين أن القوانين الحالية التي تسير القطاع لا تحمي الأستاذ، مطالبين بضرورة الإفراج الفوري عن الأستاذة لمريني وإعادة المحاكمة والدخول في يوم دون عمل كما دعت الجميع للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية هذا الثلاثاء، كما تم تنصيب خلية متابعة للقضية ورفع التكتل شعار "كلنا المعلمة لمريني حليمة"، في حين حمل التكتل مديرية التربية غيابها عن القضية. "صوت الجلفة" زارت عائلة المعلمة بحي بوتريفيس، حيث كانت دموع العائلة هي التي استقبلنا بها من طرف والدها الذي صرح أنه راض بقضاء الله وينتظر من السلطات إعادة الخبرة وإعادة المحاكمة والإفراج عن ابنته التي ضاع حقها، وأضاف زوجها القيزي أنه يطالب بالإفراج الفوري عن زوجته التي تركت ثلاثة أولاد من بينهم رضيعة تنتظر أن تعود إليها أمها وإعادة الفرحة للعائلة التي فجعت بهذه القضية. يذكر أن قضاء الجلفة أصدر حكما قضائيا بسجن ستة أشهر وغرامة 200 مليون سنتيم في حق الأستاذة، بتهمة ضرب تلميذ مسببا عاهة وهو ما نفته المعلمة في أطوار التحقيق.