فشلت مرة أخرى إذاعة سطيف الجهوية في حصد ولو ميكروفون ذهبي واحد يحفظ لها ماء الوجه ويشفع لها عند مستمعيها وجمهورها الواسع,حيث لم تتمكن إذاعة سطيف من نيل أي جائزة للمرة الرابعة على التوالي في مختلف البرامج الرياضية والسياسية والاجتماعية ونشرات الأخبار وغيرها, رغم الأعمال النوعية التي قدمتها للجنة التحكيم بهدف الظفر ولو بميكروفون يتيم,ما يفتح الباب واسعا لمزيد من الانتقادات من طرف مستمعيها التي تعالت أصواتهم في الفترة الأخيرة بضرورة وضع برمجة جديدة تهتم أكثر بانشغالات المواطنين من كل الجوانب الاجتماعية والثقافية والرياضية وغيرها. يشار إلى أن الطبعة الرابعة من مسابقة الميكروفون الذهبي التي تنظمها الإذاعة الوطنية قد شهدت هذا العام غياب كلي على منصة التتويج للإذاعات الكبيرة ذات الصيت الواسع على غرار قسنطينة,عنابة,وهران,باتنة,سطيف وبسكرة وحتى القناة الأولى لم تستطع الظفر ولا بأي جائزة,في حين عادت الجوائز والمراتب الأولى إلى الإذاعات المحلية الجديدة ذات الإمكانيات المتواضعة على كإذاعة جيجل,الاغواط,غليزان وبجاية كأحسن البرامج الخاصة بالأطفال والثقافة و الرياضة.كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن غالبية عمال هذه الإذاعات هم من الشباب المتخرجين حديثا من المعاهد والجامعات المتخصصة.