طالب المشاركون في الملتقى الوطني المنظم أمس بسطيف من طرف المحافظة السامية للأمازيغية الجهات المعنية بتفعيل إعادة الاعتبار للغة الأمازيغية،خلال افتتاح الملتقى الذي نظم اتخذ كعنوان "المثقف والهوية الوطنية" وذلك بمشاركة عديد المحاضرين من مختلف مناطق الوطن ممثلين عن مختلف الجامعات الجزائرية كجامعة مستغانم، جامعة سطيفباتنةالجزائر وغيرها، للوقوف عند رؤيتهم اتجاه الهوية الوطنية وحسب السيد يوسف مراحي الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية فإن المحور الرئيسي يعالج وجهة رأي المثقف الجزائري حول الهوية الوطنية وواقعها في الجزائر عن ماذا نقصد بالهوية الوطنية ؟، والهوية لأنها باتت موضوع العام والخاص منذ التسعينات ولكن محتواها يبقى عند الكثير مجهول، وباعتبارها في بلادنا ترتكز على ثلاث أبعاد رئيسية هي الإسلام العروبة والآمازيغية،غير أن الواقع يؤكد بأنها في الجزائر تتمحور بين الإسلام والعروبة وتبقى الأمازيغية مهمشة شيء ما لكون مفهوم هذا المنطق لا يزال ناقص وغير كامل عند المجتمع الذي أصبح يتناسى الأصل وهو الأمازيغية ، فيما أكد بأن المحافظة تأمل إلى برهنة هذه الهوية الراسخة من خلال بعض الشخصيات الجزائرية مثل مصطفى لشرف ،محمد زواوي ،مبارك الميلي بلقاسم نايت بلقاسم هؤلاء ونظرتهم آنذاك حول الهوية ولا سيما اتجاه الأمازيغية ونعترف بأن تعريفهم للأمازيغية بأنها فلكلور فحسب، ولكن منذ الثمانينات والتسعينات تغير الخطاب السياسي، انطلقنا منذ 10 سنوات يدمج داخل البرنامج الامازيغية حتى ولو أن الأمزيغية ليست في نفس المستوى بالعربية ولكن الغطاء الأبجل يبقى الإسلام، وعن الطموحات أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية إلى دعوته الجهات العليا للبلاد قصد توفير نفس الوضع والوسائل المتوفرة لدى اللغة العربية، إلى اللغة الأمازيغية ومنه تحقيق فعلا ثوابت الأمة التي لا تتجزأ من إسلام عروبة وأمازيغية.