سكان مدينة سطيف عن استيائهم الشديد حول الحفر التي باتت تشكل ديكور طرق وشوارع المدينة، فبمجرد تساقط الأمطار تصبح هذه الحفر على شكل برك يصعب على المواطنين السير بالقرب منها ، ضف إلى ذالك عدم انسياب المياه نحو البالوعات رغم أن الديوان الوطني للتطهير واعد بمباشرة عملية تطهيرها وكذا شبكات الصرف الصحي على مستوى أحياء سطيف تفاديا للفياضانات في فصل الشتاء أين يكثر فيه تساقط الأمطار. وتبقى طرقات سطيف على حالها دون حراك السلطات المحلية، حيث صرحت خلية الإعلام لبلدية سطيف في أحد تقاريرها للصحافة الوطنية أن البلدية خصصت غلاف مالي قدره "32 مليار سنتيم" من أجل إعادة تأهيل طرقات وشوارع مختلف أحياء مدينة سطيف، إلا أن دار لقمان تبقى على حالها .