لاحظ والي ولاية سطيف المنصب حديثا"عبد القدر زوخ" مدى السبات الكبير الذي تعرفه الولاية منذ مدة في مجالات الفن والثقافة والإبداع وكل ما له صلة بهذا الموضوع خاصة عند الشباب,فقرر تأسيس أول مجلس من نوعه للثقافة بسطيف ترأسه شخصيا,حيث يضم هذا المجلس نخبة من مدراء مختلف القطاعات التي لها علاقة بالمجال كالثقافة والمتحف والجامعة والتكوين المهني والإذاعة وقطاعات أخرى,إضافة إلى دعوة مجموعة من الأساتذة الجامعيين ومثقفي الولاية وفنانيها في مجالات متنوعة,في حين علمنا أن العمل ضمن ورشات قد انطلق فعليا بين هذه الأطراف تحت رئاسة الوالي على مستوى المتحف الوطني بسطيف,حيث تم أولا تشخيص الوضع الثقافي والفني ككل عبر تراب الولاية ومعرفة النقائص التي يشهدها القطاع ككل وبصفة إجمالية,قبل تحديد برنامج عمل مسطر من طرف مجلس الثقافة من المنتظر أن ينطلق العمل فيه رسميا مع بداية العام المقبل, من جهة ثانية تداولت الأخبار مؤخرا وبشدة اهتمام الوالي الشديد بقطاع الثقافة من خلال حرصه الدائم على تنشيط الحقل الثقافي في كل الولايات التي عين على راسها,وهي ذات التجربة التي يود أن يستخدمها بولاية سطيف والتي من المنتظر أن تلقى نجاح كبير نظرا للأرضية الخصبة الموجودة بالمنطقة والتي كانت في غالب الأحيان غير مستغلة لسوء التسيير وعدم إعطاء الفرصة للشباب الموهوب من أجل تفجير قدراته.