اشتكى بعض الشباب من شبه انعدام التنسيق بين الوكالة الوطنية للتشغيل " ANEM" فعلى حد تعبير هؤلاء الشباب الذين تم توظيفهم بصفة مؤقتة وعقود غير محدودة بفترة زمنية معينة ، حيث لم تنص بنود العقود على فترة زمنية بل إحدى بنود العقود يقول أن وظيفة المتعاقد تنتهي مباشرتا بعد نهاية المشروع كما أن جريدة "سطيف .نت" تحصلت على نسخة من العقود المذكورة . يشتغلون أكثر من ثمان ساعات و رواتبهم لم تدخل جيوبهم كما أن هؤلاء وظفوا على أساس أن وظيفتهم جمع المواد البلاستيكية و على مناطق بفترة لا تتجاوز الثمان8 ساعات يوميا إلى أنهم تفاجؤا بأنهم مرغمون على العمل أكثر من الوقت المقرر ، و أضاف الشاب نفسه أنه لم يتم توفير ما يسمى بالنقل ما جعلهم يوميا يتكبدون خسائر للذهاب و الإياب ، إضافة إلى اشتغالهم أزيد من شهر لم يستلموا و لا فلسا من رواتبهم . رئيسة مصلحة ال ANEM بسطيف تدعي أنها لا تعلم شيئا و بعد أن تجمهر هؤلاء الشباب أمام مقر الوكالة احتجاجا على ما بدر من الوكالة من إخلال ببنود العقد و عدم وجود التنسيق المحكم بينهم و بين المؤسسات التي تريد استقدام عمال لها ، أجابتهم رئيسة مصلحة والوكالة الوطنية للتشغيل بسطيف قائلة " أنا لا أعلم شيئا مما ترونه لي دعوني أنظر في الأمر" ، ANEM ، وفي سياق متصل اتصل بنا مستثمر شاب يملك مؤسسة تطهير و تنظيف كان في أمس الحاجة لموظفات إلا أن المصلحة ذاتها طالبت من هؤلاء الموظفات وثائق تعجيزية، بمعنى تتطلب وقت كبير لإصدارها فلا استفاد طالب العمل ولا المستثمر الذي أراد أن يوظف عمال عن طريق الوكالة الوطنية للتشغيل . الشباب يطالون السلطات المعنية بوضع حدد لتجاوزات الوكالة لم يلقى هؤلاء على حد تعبير أحد الشباب الذين استفادوا من العقود المذكورة المشكوك في قانونيتها ، إلى جريدة "سطيف .نت " الإلكترونية ليوجهه لذا استغلوا الفرصة ليوجهوا رسالة للسلطات المعنية بوضع حد لهذه التجاوزات الحاصلة على مستوى فرع سطيف ليقوما باتخاذ إجراءات و تدابير من شأنها أن ترفع الغبن عن هؤلاء الشبان و إنقاذهم من غول البطالة الذي يكاد أن يفتك بمجتمعنا الجزائري .