على عكس السهرات السابقة شهدت الليلة الخامسة من مهرجان جميلة تأخر في موعد انطلاقها الذي كان في حدود الحادية عشر ليلا . شكلت حالة الطقس بمدينة جميلة حالة من الهلع في قلوب المنظمين كادت أن تلغي الحفل بعد سقوط المطر ساعات قبل انطلاق السهرة، لتشكل بعدها زخات قليلة من المطر لحظات بعد انطلاقه تخوفا رهيبا لدى المنظمين ولحسن الخظ أقلعت السماء عن المطر، تاركت من ورائها جو لطيف ساهم في إنجاح السهرة الخامسة. عبر حسين دادي عن عميق إحساسه لدى اعتلائه ركح كويكول إلى درجة ملاحظة الجميع لهذا الإحساس بالحنين،الذي أنهى فضول الجماهير قبل مغادرته المنصة مرجعا هذا الإحساس إلى تذكره زمن طفولته أين كانت تنظم لهم إلى مدينة جميلة. طال انتظار قدوم فلة عابسة من طرف الجمهور إلى غاية منتصف الليل بعد أن انتشرت إشاعات إلغائها الحفل، خوفا من الأحوال الجوية وتأجيلها إلى السهرة الموالية، لكن حلت في الأخير مطلة على جماهيرها التي اعتذرت لهم عن التأخر. يقوم المنظمون بعد نهاية عرض الفنانين بتقديم دروع خاصة هدية لهم ودليل على اعتلائهم ركح جميلة،والدرع عبارة عن قوس كراكالا، غير أن القوس الذي اهدي إلى فلة مغاير لبقية أقواس الفنانين أرجع البعض أنه مصنوع بكميات معتبرة من الذهب الخالص ، تقدريرا لها على تشريفها الأغنية الجزائرية في الخارج.