سكان قرية ماجن عمران ببلدية الحمادية يناشدون المسؤول الأول عن الولاية بضرورة التدخل العاجل ليس ببعيد عن مقر عاصمة البيبان وبحوالي 20 كلم توجد قرية ماجن عمران التابعة اقليميا لبلدية ودائرة الحمادية والتي تبعد بحوالي 7 كلم عن مقر البلدية وبتجمع سكاني كبير جدا لكن الظروف الاجتماعية القاهرة السائدة بهذه القرية زرعت في أوساط السكان تذمر واستياءا كبيرين كما طرحت في اوساطهم فكرة النزوح نحو المدن بحثا عن متطلبات الحياة الأساسية . لأن سكان قرية ماجن عمران يعانون من انعدام مظاهر الحياة الحضرية بشتى أنواعها فحالة الطريق المهترئة وغياب ربط منازلهم بغاز المدينة بالاضافة الى نقص التزود بالمياه الصالحة للشرب وكذا انعدام كلي للمرافق الترفيهية والرياضية أمور لا تدل على شيء سوى على الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها سكان هذه القرية النائية التي تبقى ورغم التقدم والتطور الحاصل تعاني من مشاكل عديدة طريق رئيسي لايصلح للسير ؟ اشتكى العديد من السكان بالاضافة الى سائقوا حافلات نقل المسافرين من الطريق الرئيسي الذي يربط سكان هذه القرية بقرية السفية ومنه الى مقر البلدية على مسافة أكثر من 2 كلم من حالته الجد متدهورة التي لاتصلح حتى للسير على الاقدام -بحسب السكان – اذ مضى وقت طويل على تهيئتها مما اظهر العديد من العيوب وفي مقدمتها كثرة الحفر بالاضافة الى العديد من التشققات حيث أن بين الحفرة والحفرة مائة حفرة ان صح التعبير الشيء الذي دفع بسائقي السيارات الى تجنب الخوض في هذا الطريق مما انعكس سلبا على التلاميذ الذين يضطرون الى الالتحاق بقرية السفية التي تبعي بأكثر من 2 كلم مشيا على الاقدام من اجل الالتحاق بمقاعد الدراسة في الوقت المناسب رغم تصخير حافلتين للنقل المدرسي الا انها لاتستعب عدد التلاميذ الكبير جدا مما يحتم على التلميذ الذي لايضمن مكانا له التنقل في اغلب الأحيان الى القرية السالفة الذكر . قارورة غاز البوتان ب 230 دج للقارورة الواحدة في حين اشتكى السكان والى جانب معاناتهم جراء اهتراء الطريق الى غياب ربط منازلهم بغاز المدينة حيث تبقى معاناتهم متواصلة مع قارورة غاز البوتان التي أرهقت جيوبهم وأجسامهم حيث يصل سعرها سقف 230 دج ان وجدت لأنها قد تغيب في عز فصل الشتاء مما يدفع بالمواطنين في رحلة اجبارية بحثا عن هذه المادة الأساسية التي تستعمل للطهي بالاضافة الى انها مصدر لدفئ أغلبية السكان من قاطني هذه القرية نظرا لضعف الدخل الفردي بالاضافة الى قسوة شتاء هذه المنطقة ، حيث يضطر السكان من مالكي السيارات الى الالتحاق بالقرى والبلديات المجاورة قاطعين ورائهم عشرات الكيلومترات بحثا عن قارورة غاز وباسعار خيالية ان وجدت في حين يضطر أغلبية السكان الى الاستعانة بالحطب نظرا لعدم توفر وسائل النقل اللازمة ورغم اعلان انطلاق أشغال ربط منازلهم بالغاز عن طريق الاذاعة الجهوية لولاية برج بوعريريج منذ اكثر من شهرين حيث باشر السكان عدهم التنازلي لانقراض قارورة غاز البوتان التي أصبحت تمثل لدى هؤلاء السكان لفظة رعب الى انه والى غاية يومنا هذا يبقى دور هذه القارورة فعالا جدا في حياتهم وغيابها يؤدي الى اختلال كبير في متطلبات عيشهم. رغم توفر السبل يبقى الماء الغائب الكبير كما تطرق سكان هذه القرية الى مشكل اخر يتمثل في غياب منبع الحياة رغم توفر سبل توصيله الى غاية منازلهم الى أنه يبقى الغائب الوحيد عن حنفياتهم نظرا لنقص ان لم نقل انعدام التزود بالماء الشروب جراء الخلط الحاصل بين الجهات المختلفة لهذه القرية نتيجة لغياب التنظيم حسب أقوال بعضهم الذين اكدوا لنا التذبذب الحاصل في تزويد الجهات المختلفة لهذه القرية مؤكدين لنا اتصالاتهم المتكررة بالسلطات البلدية المعنية من اجل التكفل بهذا المشكل لكن بدون جدوى حيث يدوم غياب الماء في بعض الاحيان الى أسابيع عديدة مما يضطر بالسكان الى اقتناء صهاريج المياه التي يصل سعرها 400 دج الشيء الذي زاد من معاناتهم وتذمرهم واستيائهم....... شباب القرية يطالبون بالمرافق الترفيهية والرياضية في حين ناشد شباب هذه القرية ، السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحل مشاكلم التي تعددت و فاقت الحدود من خلال الاهمال الكلي لفئة الشباب الذي يعد عصب المجتمع معبرين لناعن النقص الفادح في المرافق الرياضية و الشبانية بذات القرية حيث تحتوي القرية على ملعب واحد خاص بكرة القدم الذي لا يستعب بدوره شباب قرية ماجن عمران مما ادى الى عديد المشاكل بين شباب الجهات المختلفة لهذه القرية، كما طالبوا بضرورة توفير عمال بالفرع البلدي الذي يبقى مجرد هيكل بلا روح، مغلقا رغم انتهاء الأشغال به وجاهزيته ومنع تنقلهم الى مصلحة الحالة المدنية بمقر البلدية حيث يقضون ساعات عديدة من اجل أبسط الوثائق الادارية . وأمام كل هذه المشاكل التي يعاني منها سكان قرية ماجن عمران تركناهم وكلهم امل في ايصال انشغالاتهم هذه التي ضاقت بها صدورهم وتعدت الحدود بحسب قولهم رغم الاتصالات المتكررة بالسلطات المعنية إذ قاموا في الاونة الأخيرة بغلق مقر الدائرة مطالبة منهم باتخاذ الاجراءات اللازمة لكن بدون جدوى ،حيث ناشدوا عن طريق جريدة سطيف نت سيادة الوالي بضرورة التدخل الشخصي من أجل النظر في مشاكلهم واتخاذ الاجراءات اللازمة وحل مشاكلهم التي عمرت طويلا.