ترك وزير الشؤون الدينية والاوقاف بوعبد الله غلام الله مسالة الفتوى في حلايلية القروض التي تمنحها الدولة للشباب الراغب في إنجاز المشاريع على مختلف الصيغ الى الاساتذة والباحثين والفقهاء بحكم ان هذه المسالة لازالت تعد قضية" خلاف بين الفقهاء" مشيرا أن الوزارة لن تصدر فتوى رسمية بهذا الشان. وقال غلام الله على هامش إشرافه على توزيع قروض الزكاة لفائدة شباب العاصمة، أن الوزارة لن تصدر فتوى رسمية تحلل فيها أو تحرم مسالة القروض التي اقرتها الحكومة لفائدة الشباب قصد انشاء مشاريع مصغرة ،خاصة في ضل تضارب الفتاوى بين من يحرمها وبين من يجيزها في ضل غياب مصدررسمي يفصل في هذه الاشكالية التي منعت الاف الشباب من الاقبال على هذه القروض بسبب نسب الفوائدة "الربوية".. وأرجع غلام الله في رده على سؤال "سطيف نت " بشان الفصل في المسألة الى أنها قضية بين الفقهاء قائلا " هناك بعض الائمة افتوا بالجواز وهناك من يقول أن القروض ليس فيها استغلال ..نحن لن نجزم في القضية وعلى صاحب القرض ان يختار "من جهة أخرى دعا بو عبد الله غلام الله الشباب المستفيد من القروض الحسنة من ولاية الجزائر والمقدر عددهم ب240شاب أن يتقوا الله وان يحسنوا استعمالها فيما يرضي الله، كما دعاهم الى أن يقنعوا الذين لم يضعوا بعد ثقتهم في الصندوق الى ايداع اموالهم مما سيفتح كل الابواب للقضاء على البطالة وخلق مناصب شغل جديدة. كما الح الوزير على ضرورة تقديم زكاة القوت المقدرة ب5الاف دينار الى ان تقدم للفئات الهشة من المجتمع وفي مقدمتها المعوقين وعمال النضافة. من جهة اخرى نفى الوزير غياب الوزارة الكلي عن تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الاسلامية بالمقارنة مع وزارة الثقافة مثلما روج له البعض مشيرا ان الوزارة شاركت بالعديد من خلال انجاز 14معلما ،مساجد الى جانب مراكز ثقافية وتنظيم ملتقيات وطنية ودولية. وفي اطار اخر أكد الوزير أن بداية إنجاز المسجد الاعظم ستكون قبل نهاية السنة .