مع البوادر الأولى لحلول فصل الصيف تزداد مخاوف المواطنين بتمنراست من إشكالات إنسداد قنوات الصرف الصحي وإنعكاساتها السلبية على المحيط والبيئة خصوصا جراء غياب الصيانة وانتشار النقاط السوداء عبر العديد من الأحياء والتجمعات السكنية بسبب نوعية الشبكات وقدميها وكذا إسهام بعض المواطنين بقصد أو بدون قصد نتيجة لرمي الأجسام الصلبة في البالوعات بلا حسيب ولا رقيب الآمر الذي ينجر عنه برك مائية عائمة وانبعاث روائح كريهة وعليه تبقي يقظة المواطن ووعيه العاملان الأساسيان للحفاظ على الشبكة وكذا تفعيل دور مؤسسة التطهير الميداني بالتعاون مع رؤساء الأحياء لتجنب مغبة اخطار التسربات وتجنب مشكل انتشار المياه القذرة من جهة أخرى وفي موضوع ذي صلة يعاني الديون الوطني للتطهير بتمنراست جملة من النقائص كقلة الإمكانات المتاحة وغياب الوعي لدى البعض العام جراء الرمي العشوائي للأجسام الصلبة وعن الإمكانات المتاحة أكد المتتبعون للشؤون الديوان الوطني للتطهير تمنراست أن هذا الأخير بصدد صيانة جماعية للإحياء كحي تبركات وصورو والعتاد الذي يملكه الديوان بحاجة الى تدعيم هذا وأشارت بعض الأراء ان ظاهرة تسرب المياه القذرة تعود الى غياب ثقافة المتابعة من طرف الجهات المعنية بعدما يقوم بعض المقاولين بترك مخلفات أشغالهم في مكان العمل.