احتضنت أمس قاعة المحاضرات "مولود قاسم نايت بلقاسم" بجامعة سطيف بمناسبة ذكرى إحياء عيد الطالب المصادف ل"19 ماي" من كل سنة ندوة بعنوان "دور الطالب أثناء الثورة التحريرية وحمل رسالة الشهيد" و التي نظمت من طرف خلية الإعلام والاتصال لجامعة سطيف بالتنسيق مع جمعية " مشعل الشهيد " تحت رعاية ولاية سطيف . الندوة حضرها السلطات العسكرية ، و المدنية للولاية ، و بعض الشخضيات الثورية لمدينة سطف، و كذا بعض المسؤولون السابقون ك"عبد المالك سراي" هذا وقد افتتح الندوة رئيس الجامعة "شكيب باقي أرسلان " الذي ألقى كلمته الافتتاحية مرحبا بالحضور ، لتحال الكلمة لمدير الأرشيف الوطني الذي تحدث عن شخص "مولود قاسم نايت بلقاسم" الذي استأثر بأقواله و العديد كما وقف على العديد من المحطات أثناء حديثه عن الطالب و المناضل "مولود قاسم شريف نايت بلقاسم" فمن مقولاته التي استأثر بها المتحدث ذاته هي قوله :"لسنا يتامى من التاريخ" متوقف عند تأثر الطالب "مولود" بالثقافة الألمانية دون أن ينكر بأن"مولود" نهل ما نهل من الثقافة الفرنسية بحكم الاستعمار، ففرنسا لم تعطي الفرصة ل"مولود قاسم " لنيل شهادة الدكتوراه التي كانت " الحرية " موضوع أطروحته فتوجه الطالب "مولود قاسم " لألمانية لينال شهادة الدكتوراه متأثرا هذا الأخير بوطنية "فيخت " الذي وحد ألمانيا بعد أن كانت مقسمة إلى عدة إمارات ، ليختم كلامه " عبد المجيد بوعصيد " مدير الأرشيف الوطني بالثناء على أمجاد و بطولات الشعب الجزائري الذي قدم التضحيات الجسام من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة ، أما الشخصية الثانية التي ألقت هي الأخرى كلمتها هي السيدة "ظريفة بيطاط" أرملة "رابح بيطاط " أحد الأعضاء المؤسسين للثورة الجزائرية السيدة ظريفة ، أتت من العاصمة لتحي اليوم الوطني لعيد الطالب مع طلبة جامعة سطيف و التي حملت الطلبة المسؤولية للحاق بركب الأمم المتطورة عن طريق المعرفة و العلم و التكنولوجيا الحديثة ، مستشهدتا بالطالب "عبد الرحمان " الذي كان طالب تخصص كيمياء الذي كان له دور كبير في الثورة الجزائرية ألا و هو صنع القنابل لجيش جبهة التحرير الوطنية.