انتقل ليلة أول البارحة العلامة"الشيخ الأشهب" وهو مفتي الولاية السابق وأحد رموز المنطقة والذين عرفوا بقوتهم وحنكتهم وورعهم الشديد عن عمر ناهز التسعين عاما,هذا وقد تم تشييع جنازة الفقيد ظهيرة البارحة في جو جنائزي مهيب بحضور السلطات المحلية ومشايخ وأعيان المنطقة إضافة إلى المئات من المواطنين بمقبرة الولي الصالح"سيدي الخير". ويعتبر الشيخ الأشهب من المجاهدين الكبار الذين ابلوا البلاء الحسن أثناء الثورة حيث تم اعتقاله في الكثير من المرات كما كان يعتبر مرجعية دينية للمجاهدين والثوار في نفس الوقت كما يعتبر أيضا الصديق الأقرب للعقيد عميروش,في حين كان يحظى بمكانة خاصة عند كل من البشير الإبراهيمي والفضيل الورثيلاني والشيخ رابح مدور. وفي التسعينيات عين كاماما ومفتيا بمسجد أبي ذر الغفاري وسط المدينة.وللشيخ العديد من المؤلفات الكثيرة في الفقه والأدب واللغة والتفسيروغيرها.