تشهد مختلف أحياء مدينة سطيف تزامنا مع الدخول الاجتماعي الجديد حركية واسعة في الطرقات وهو ما جعل حركة سير المركبات في منتهى الصعوبة خاصة في أوقات الذروة أين يكثر استعمال مختلف وسائل النقل، وهو ما ولد العديد من المتاعب اليومية الإضافية،خاصة في محاولة ركن السيارات الذي بات أمر شبيه بالحلم،وضع استغله بعض من الشباب البطال من مختلف الأعمار بانتهازهم للفرصة و خلق مواقف محروسة وادعائهم بامتلاكها دون ما يثبت ذلك، ممارسين في ظل غياب الأمن ووسائل الردع لتهديد كل من تسول له نفسه تسديد ثمن ركن السيارة ولو كان المكان ممنوع قانونا،وفي حالة امتناع السائقين للتسديد فإنهم يتعرضوا إلى ضغوطات إما مادية - بتخريب سياراتهم- أو جسمانية قد ترتكب على السائقين، وهذا أمام مرأى ومسمع السلطات التي تبقى لا تحرك ساكنا منتهجة سياسة الهروب إلى الأمام، السائقين وفي محاولتهم للتنديد بهذا الوضع عبر موقعهم "سطيف نت" طالبواالجهات المعنية بضرورة النظر بعين الجد في هذا الموضوع و القضاء على ما أسموه بالمواقف الخطيرة مع تخصيص أماكن تسمح لهم بركن مركباتهم و قضاء أشغالهم باطمئنان تام،وإلى ذلك يبقى قطاع الطرق يتربصون بكل من يركن سيارته في المدينة.