رفض محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل استمرار (الحرب) بينه وبين مسيّري مولودية الجزائر مفضلا "الدخول في هدنة" بعد أسبوع ساخن ميزته الحرب الكلامية بين الطرفين. كان عميد رؤساء الأندية الجزائرية أطلق تصريحات ساخرة وتهكمية من عميد الأندية الجزائرية عقب الفوز عليه، السبت الماضي، بثلاثية نظيفة في الجولة 24 لدوري المحترفين معتبرا (أموال النادي من الحرام) في إشارة للرعاية الخاصة التي يحظى بها من شركة سوناطراك النفطية التي أشترت غالبية أسهم النادي. وقال حناشي (إن أموال المولودية حرام لأنها أموال الشعب الجزائري). وهي التصريحات التي لقيت استياء لدى مسيري المولودية الذين وصفوا تصريحاته ب"اللامسؤولة" وأن (أموال القبائل التي تأتيها من شركة كوسيدار الحكومية حرام أيضا). واعتبر حناشي في حديثه للإذاعة الجزائرية صبيحة أمس الجمعة (إنه لا يريد الحديث مجددا عن هذا الموضوع، واللي فات مات) على حد تعبيره. وأكد أنه يرفض الحديث عن الموضوع بهدف الحفاظ على العلاقة التاريخية التي تربطه خصوصا بالمسيرين السابقين للمولودية، مشيرا إلى أنه لم يتلق أي اتصال من نظرائه بالمولودية لترميم العلاقة وإذا فعلوا فلا علم لي لأني كنت بالخارج الأسبوع الماضي على حد تعبيره.