دعا منوّر جعدي النائب بالمجلس الوطني الشعبي أمس كلّ مواطني ولاية بومرداس إلى التنقّل بقوة يوم 17 أفريل الداخل والتصويت لصالح المرشّح الحرّ عبد العزيز بوتفليقة من أجل ضمان استقرار وأمن الوطن واستمرار سياسة المصالحة الوطنية والتنمية الكاملة والحفاظ على الوحدة الوطنية. كما رافع منوّر جعدي خلال تنشيطه تجمّعا شعبيا بالمركز الثقافي ببلدية الخروبة بولاية بومرداس برفقة مدير الحملة الانتخابية لذات الولاية للمرشّح عبد العزيز بوتفليقة وبرلمانين آخرين عن المكاسب الوطنية والأمن والاستقرار الذي تحقّق خلال العهدات الرئاسية الثلاث المنصرمة ودعا إلى ضرورة المحافظة عليها وما تترجم عنها ميدانيا، خاصّة ما تعلّق بالشقّ الاقتصادي. وتحدّث طويلا البرلماني جعدي خلال ذات التجمّع عن إنجازات الرئيس خلال فترة حكمه من السلم والمصلحة الوطنية وما تولّد عنها من إيجابيات من عودة الاستقرار والأمن، مؤكّدا أن للشعب الحقّ الكامل في العيش الكريم. وفي الجانب الاقتصادي ردّ جعدي على الذين قالوا (ما كانش إنجازات خلال فتره حكم الرئيس) بأن (الجامعات وبرنامج السكن... هو خير ردّ على هؤلاء)، مركّزا على موضوع تخزين المياه في السدود قائلا: (قبل سنة 1999 كانت نسبة التخزين لا تتعدّى 3 ملايير متر مكعّب، وبعد فترة حكم الرئيس وبفضل سياسيته الاقتصادية أضحت اليوم النّسبة بعد 15 سنة 9 ملايير متر مكعّب)، كما دعا خلال نفس اللّقاء الموطنين إلى التوجّه نحو صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل والتصويت لصالح الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة. وقزّم جعدي من دعاة مقاطعة الانتخابات الرئاسية قائلا: (هم لا صوت لهم ولا يمثّلون إلاّ أنفسهم)، مؤكّدا أن الرئاسيات المقبلة ستكون موعدا لانتصار الديمقراطية في الجزائر، داعيا كافّة المشاركين في هذه الحملة إلى أن يجعلوا منها عرسا لكلّ الجزائريين والجزائريات. وتحدّث رشيد عاشور عن أهمّية الانتخابات الرئاسية المقبلة وعرض برنامج مرشّحه في جزئياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مركّزا على التعديل الدستوري الذي قال بشأنه إنه يحصّن الدولة ويساهم في استمراريتها، داعيا الحضور ومساندي المترشّح الحرّ بوتفليقة إلى المشاركة القوية والخروج بقوة يوم 17 أفريل والتوجّه نحو صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لممثّلهم الوحيد عبد العزيز بوتفليقة. ومن جهة ثانية دعا ذات المسؤول جميع المواطنين إلى التعبير عن حقّهم الدستوري يوم 17 أفريل القادم والحرص على التصويت لصالح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل استمرار سياسة المصالحة الوطنية والتنمية الكاملة والحفاظ على الوحدة الوطنية وأمن وآمال المواطنين ومكانة الجزائر بين الأمم، مذكّرا بأهمّ الإنجازات التي تحقّقت في عهد الرئيس بوتفليقة، مستدلاّ على كلامه بالمصالحة الوطنية التي اعتبرها نِعمة على الوطن والمواطن.