وزيرة التربية الوطنية الجديدة نورية رمعون بن غبريط التي رافق تعيينها في حكومة سلال جدل كبير بشأن مدى قدرتها على مواجهة تحديات القطاع الذي أخفق في تسييره قبلها الرجال، لن تكون مطالبة بمواجهة احتجاجات النقابات، ولا تحسين أداء المنظومة التربوية بشكل عام فقط، بل عليها أن تنظر بعين الرحمة إلى تلاميذ العديد من المناطق النائية الذين يتمدرسون في ظروف سيئة جدا، لا تدفئة شتاء، ولا أجهزة تكييف صيفا، أما النقل المدرسي، فتلك حكاية أخرى لم تروها وزارة بن غبريط لمئات الآلاف من التلاميذ حتى الآن.. وما الصورة التي وافانا بها مراسل (أخبار اليوم) من المدية التي تشير إلى واقع النقل المدرسي ببلدية عزيز إلا (نموذج عن (ميزيرية) تلاميذ الجزائر العميقة)..