ندّد النّاطق الرّسمي باسم الحكومة الفرنسية السيّد لوك شاتل أمس الأربعاء بما وصفه ب الادّعاءات السخيفة للجريدة الساخرة لو كنار أنشيني التي تتّهم من خلالها الرئيس نيكولا ساركوزي بالإشراف شخصيا على التجسّس على بعض الصحفيين بينما تدعو المعارضة إلى الحصول على توضيحات من رئيس الدولة· وحسب هذه الجريدة الصادرة أمس الأربعاء: منذ بداية السنة على الأقلّ عندما يشرع أيّ صحفي في تحقيق مزعج بخصوصه أو خصوص ذويه يطلب الرئيس ساركوزي من رئيس المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية بارنار سكوارسيني الاهتمام بالمسألة أي بوضع الصحفي تحت المراقبة وإحصاء علاقاته وخاصّة مصادره· وأكّدت اليومية الساخرة أن هذا الدور لا يروق أبدا لبرنار سكوارسيني، مستشهدة بالعديد من مرؤوسيه· وحسب اليومية كلّف فريق تمّ تشكيله على مستوى المديرية المركزية للاستخبارات الداخلية ومكوّن من شرطيين سابقين في الاستخبارات العامّة بإجراء هذه التحقيقات التي تبدأ بدراسة الفواتير المفصّلة للهاتف الثابت والهاتف النقّال للصحفيين المعنيين· وندّد السيّد شاتل خلال تقرير مجلس الوزراء يقول إنها ادّعاءات سخيفة لا أساس لها من الصحّة، كما فنّدت الرئاسة الفرنسية كلّية هذه المعلومات التي وصفتها ب الغريبة·