نظّم المركز الثقافي الجزائري بباريس مساء الجمعة لقاء خصّص للنّجاح المهني للجالية الجزائرية في الخارج· سواء كان المهجر خيارا أم مرغما، فقد أكّد جميع المستجوبين أن هذا النّجاح في متناول الجميع، وهو يمثّل أوّلا وقبل كلّ شيء الجزائر التي لم يتخلّوا عنها أبدا· كما سمحت هذه السهرة الثقافية التي شهدت إقبال جمهور كبير من الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا مناسبة للجزائريين بإبداء إنطباعاتهم والعودة بخطواتهم إلى الوراء لسرد بفخر كبير مسارهم نحو النّجاح· وانطلق هذا اللّقاء الثقافي بتقديم الشبكة المغاربية ماغ تيك، حيث اغتنم منسّق الشبكة الجزائري عبد القادر جفلاط ورئيس المجلس العلمي هذه المناسبة لإطلاع الحضور على مهام هذه الشبكة المتكوّنة من باحثين مغاربيين يسعون إلى تفكير متجدّد من شأنه أن يساهم في التنمية الاجتماعية للمنطقة وجميع دول المغرب العربي الكبير· وصرّح رئيس الشبكة بأنه تمّ إنشاء الشبكة لثلاثة أسباب رئيسية، وتعلّق الأمر بوضع حدّ لحالة الرّكود وذلك بفضل التفكير في العلاقة تكنولوجيا-تنمية في أواخر الثمانينيات·