انطلقت مساء أمس الأول فعاليات الصالون الجزائري-التونسي للصناعات والحرف التقليدية بالبلدين، وهذا بمبادرة من جمعية الورود لترقية الفتاة لبلدية المدية، بالتنسيق مع الجمعية التونسية (منشطون بلا حدود)، ومن بين الأشياء المعروضة من طرف جمعية الورود للجمهور الزائر، نماذج متنوعة من ألبسة والحلويات التقليدية والرسم على الحرير، وكذا أنواع من الأزهار المصنوعة يدويا والمستعملة في تزيين البيوت، إضافة إلى تشكيلات من الأدوات الخزفية، أما جانب الأشقاء من تونس، فإن المترددين على المعرض بقاعة التسلية بالمدية، فسيتمتعون بالاطلاع على ما أنتجته أنامل الحرفيين والحرفيات، على غرار الألبسة التقليدية وبعض الاختصاصات الحرفية مثل الرسم على الزجاج، وعينات من الصناعات التقليدية المختلفة، كما ستنظم بالموازاة مع ذلك عروضا لسهرات جزائرية تونسية يتم من خلالها إبراز عينات من تقاليد البلدين.