يواجه منتخبنا الوطني مساء اليوم بداية من الساعة السابعة بالتوقيت الجزائري منتخب جمهورية التشيك في آخر المباراة الخامسة والأخيرة للدور الأول من مونديال قطر، وينتظر أن يضيف أشبال المدرّب رضا زغيلي الهزيمة الخامسة على التوالي بعد أن خسر أول أمس مباراته الرابعة أمام المنتخب الفرنسي بنتيجة (32 - 26) ليبقى رصيده خال من أيّ نقطة، رصيد سيبقى كذلك بعد مباراة اليوم أمام المنتخب التشيكي المرشّح لهزم المنتخب الوطني بنتيجة ثقيلة. لكن، حتى وإن بدت المهمّة في غاية الصعوبة فسيبحث عناصر المنتخب الوطني عن (المعجزة) التي قد تضعهم في الدور الثاني، ومن يدري فكلّ شيء ممكن. وجاءت الهزيمة الرابعة ل (الخضر) بعد تلك المسجّلة على التوالي أمام منتخبات مصر (34-20)، وإيسلندا (24-32) والسويد (19-27) ليحتلّوا بذلك المركز السادس الأخير دون رصيد. وتتأهّل المنتخبات الأربعة الأولى إلى الدور الثانير بينما يلعب المنتخبان الأخيران عن المجموعة المباريات الترتيبية (من المركز ال 17 إلى المركز ال 24). بعد قرار اعتزاله اللّعب دوليا سلاحجي.. المنتخب الجزائري يفقد أحد أعمدته فقد المنتخب الجزائري لكرة اليد أحد أعمدته البارزين بالاعتزال الدولي لحارس المرمى عبد المالك سلاحجي الذي أعلن عن قراره يوم الأربعاء خلال ندوة صحفية نشّطها بالدوحة التي تحتضن مونيدال-2015 لكرة اليد. وجاء هذا الإعلان في وقت غير مناسب تزامن -حسب البعض- مع إقصاء (الخضر) من المونديال بعد تسجيلهم لثلاث هزائم في مرحلة المجموعات، معتبرين (بأنهم ليسوا بحاجة إلى نبأ آخر غير سارّ). الحارس الدولي للمجمّع البترولي الغائب نهائيا عن التشكيلة الوطنية بعد إصابته على مستوى الكتف عقب مشاركته في الهزيمتين أمام مصر (20-34) والشوط الأول أمام إيسلندا (24-32)، كان أساسيا منذ سنوات عديدة، والذي يمكن اعتباره من الآن (كدولي) سابق ليلتحق بزميليه المخضرمين الطاهر لبان وهشام بودرالي المعتزلين دوليا عقب البطولة الإفريقية لعام 2014 بالجزائر. وأكّد ابن الأربعاء ناث إيراثن (تيزي وزو) خلال الندوة الصحفية اعتزاله قائلا: (يعتبر مونديال الدوحة آخر محطة دولية بالنّسبة لي، الآن سأتفرّغ لفريقي المجمّع البترولي، لقد قدّمت كلّ ما لديّ لبلدي وحان الوقت لترك مكاني للاعبين آخرين). واعترف سلاحجي (31 عاما) بأنه منقوص بدنيا بعد إصابته على مستوى الكتف قبل الموعد العالمي للكرة الصغيرة، كما أنه لم يكن يتمتّع بكامل إمكانياته للمشاركة في هذه البطولة العالمية التي تتطلّب تحضيرا ذا مستوى عال، وبرّر حضوره بالدوحة قائلاك (كنت أعاني من إصابة قبل انطلاق الدورة، لكن الفريق كان بحاجة إلى خبرتي ولم أستطع أن أولي ظهري لمنتخب بلادي). * اعتزال مكرّر ليست هذه المرّة الأولى الني يعلن فيها المخضرم سلاحجي اعتزاله من (الخضر)، حيث سبق له وأن أعلن انسحابه في المرّة الأولى نهاية 2012 لمّا كان السباعي الجزائري تحت إشراف المدرّب الوطني السابق صالح بوشكريو يحضّر لمونديال 2013 في إسبانيا. ولم يشارك سلاحجي في الموعد الإسباني، حيث أحسّ بأنه أصيب في (شعوره) بعد إقصائه من الفريق الوطني (لأسباب انضباطية)، حيث اتّهمه الطاقم الفنّي بتمديد عطلته الاستثنائية كان قد طلبها لتحضير حفل زفاف أخته. بالإضافة إلى عدم مشاركته في مونديال-2013، غاب سلاحجي أيضا عن كأس إفريقيا للأمم-2012 بالمغرب بسبب عملية الزائدة الدودية التي خضع لها، علما بأن المنتخب الجزائري احتلّ المركز الثاني. * سجِّل من ذهب لكن أحسن رياضي لموسم 2014 في عملية سبر آراء (وأج) عاد من الباب الكبير للفريق الوطني، حيث ساهم بقسط كبير في تتويج (الخضر) باللّقب القارّي للمرّة السابعة بالجزائر، كما اختير كأحسن حارس للدورة. بالإضافة إلى هذا اللّقب، يملك سلاتحجي مع التشكيلة الوطنية ميداليتين برونزيتين نالهما في كان-2008 بأنغولا وكان-2010 بمصر، حيث عيّن كأحسن حارس للدورة، كما يملك في رصيده أربع مشاركات في المونديال: (2005 /تونس) و(2009/كرواتيا) و(2011 /السويد) وأخيرا (2015/قطر). ومع ناديه (مولودية الجزائر ثمّ المجمّع البترولي)، توّج سلاحجي بالعديد من الألقاب منها سبعة ألقاب إفريقية (2003 - 2004 - 2005 - 2006 - 2008 و2009) وثلاثة ألقاب للكأس الممتازة الإفريقية باباكر فال (2004 - 2005 - 2006) ومرتبة ثالثة في مونديال الأندية 2007 بمصر. الآن على الحارسين عادل يوسمال (غالية بوفاريك) وعبد اللّه بن منّي (المجمّع البترولي إقناع المدرّب الوطني رضا زغيلي للاستحواذ على المنصب الأساسي لحارس المرمى ولو أن المهمّة ليست سهلة باعتراف زغيلي نفسه قبل أيّام، حيث قال: (علينا التحلّي بالنزاهة، نتوفّر على حرّاس ممتازين في الجزائر، لكن ليس على شاكلة سلاحجي). بطل دورة قطر سيحصل على 100 ألف دولار سيتقاضى الفائز ببطولة العالم لكرة اليد الجارية حاليا في الدوحة (قطر) 100 ألف دولار، حسب ما كشف عنه رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد حسن مصطفى. وفقا لجدول المنح الذي ضبطه الاتحاد الدولي للّعبة فإن الفائز باللّقب العالمي سيتقاضى 100 ألف دولار والوصيف 60 الف دولار وصاحب المركز الثالث 40 الف دولار). أمّا المنتخبات ال 24 المشاركة في مونديال قطر ستحصل على مبلغ 25 ألف فرنك سويسري. ويرجّح رفع المبالغ بعد ارتفاع مداخيل الهيئة الدولية بعشرة أضعاف أو أكثر، حيث استفادت المنتخبات المشاركة من مجّانية النقل الجوي والإقامة، كما ستتقاضى الأندية التي لها لاعبون في المنتخب الوطني علاوات ستدفع للاتحاديات الوطنية.