قام نهاية الأسبوع المنقضي المسؤول التنفيذي الأول بعاصمة التطيري المدية، بمعاينة المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية على مستوى بلديات الدوائر الثلاث بكل من المدية - وزرة والبرواقية، للإطلاع على سير الأشغال ورفع العوائق التي تتعرض السير الحسن للمشاريع محل الانجاز، بهدف تسريع وضعها تحت الاستغلال وفي الآجال المحددة ضمن دفتر الشروط. ع. عليلات المحطة الأولى قادته إلى نقطة معاينة أشغال معالجة انزلاق التربة على مستوى الطريق الولائي رقم 8 الرابط بين بلديتي المدية وتمزقيدة والذي بلغت فيه نسبة الأشغال حوالي 80 . ثم معاينة محور الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة المدية على مستوى منطقة بني عطلي بنسبة إنجاز 60 ، وحسب مدير الأشغال العمومية فالطريق يمتد على مسافة 11 كم، الهادف إلى فكّ الخناق عن مدينة المدية إضافة إلى تسهيل الحركة المرورية، للمركبات الثقيلة العابرة للطريق الوطني رقم 18 الرابط بالطريق الوطني رقم واحد. كما شملت الزيارة معاينة مشروع تهيئة الطريق الولائي رقم 8 على مسافة 20 كم ومشروع إنجاز الطريق الولائي رقم 62 الرابط بين تمزقيدة وحدود ولاية البليدة على مستوى محجر المجمع الصيني، وكذا معاينة أشغال الطريق المزدوج بين نقطتي البرواقية والحمدانية، وتحديدا على مستوى ورشة فتح النفق المزدوج الذي بلغت فيه نسبة الحفر 288 متر طولي، أين وقف مطولا طالبا من الشركة الأجنبية بإحترام المقاييس التقنية المتفق عليها في دفتر الشروط من حيث النوعية ومدة الإنجاز، كما أزاح العوائق التي تكتنف سير أشغال الطريق الازدواجي نتيجة مروره على تجمعات سكنية في كل من الحوش المسعودي (تادينات) بتمزقيدة، ومنطقة الغزاغزة ببلدية المدية، وعلى مستوى المحول الجنوبي بالبرواقية، حيث أن الأشغال متوقفة بهذه النقاط بسبب السكان القاطنين الذين يشكلون عائقا أمام سيرها، مع العلم أن الجهات المعنية بالإنجاز باشرت عملية التعويض لصالحهم بعد نزع الملكية، في إطار المنفعة العامة وبناء على مرسوم رئاسي تم إتباع كل الإجراءات القانونية المنصوص عليها، كون المشروع وطني وما يكتسبه هذا المحور من أهمية وطنية ومحلية، فمن الضرورة رفع كل العوائق مهما كانت طبيعتها وتحرير الرواق في أقرب الآجال حتى يضحى جزءًا من الطريق قيد الاستغلال قبل نهاية هذه سنة 2015، -ختمها- المسؤول التنفيذي الأول على مستوى ولاية المدية.