مقتل طفل بفأس على يد عمه لا تزال جرائم القتل بين الأقارب تهز مختلف أرجاء ولاية البويرة، آخرها جريمة قتل طفل لم يتجاوز سنه العشر سنوات والذي لم تشفع له براءته عند عمه الذي أزهق روحه بضربة فأس كانت القاضية وحالت دون محاولة إنقاذه بعد نقله على جناح السرعة الى مستشفى سور الغزلان ثم تحويله الى تيزي وزو. جريمة القتل التي اهتزت لها قلوب سكان ديرة بأقصى جنوب البويرة وقرية أولاد قاسم على وجه الخصوص الذين قضوا ليلة هوجاء على خلفية الجريمة التي وقعت في حدود الساعة السابعة والنصف مساء، كان الضحية صاحب 10 سنوات يرعى الغنم قبل أن يناديه عمه من بعيد طالبا منه أخذ الفأس إلى المنزل، غير أن الطفل لم يكن يدري عندما هرول مسرعا باتجاه العم، أنه سيلقى حتفه على يديه التي تجردت من الإنسانية وإنهالت على الطفل ضربا بالفأس على مستوى عدة أطراف من الجسد بعد ضربة قوية على مستوى الرأس، وهو المظهر الدموي الذي وجده عليه من سمع بالحادثة التي إنتشر خبرها بسرعة عبر أرجاء القرية. وتضاف الجريمة الشنعاء التي لا تزال أسبابها مجهولة الى حد كتابة هذه السطور الى عدة جرائم أخرى وقعت عبر العديد من مناطق الولاية خاصة النائية منها التي لا يزال يحكمها صراع الأرض والتنازع على ملكيتها منها التي وقعت قبل سنوات قليلة بأهل القصر، أولاد راشد وأخرى بالجهة الغربية للولاية بالإضافة الى جرائم قتل أخرى انتشرت مؤخرا كالتي شهدتها منطقة حيزر عندما قتل صاحب 28 سنة زوجة أخيه بضربة فأس فصلت الرأس عن الجسد وأخرى بالأخضرية حينما قتل الابن والدته بالفأس، وجرائم عديدة أخرى بالسكين تتكرر يوميا بالولاية وتصنع وضعا يتطلب الإحاطة به خاصة عبر المناطق التي لا تتوفر على التغطية الأمنية كبلديتي الخبوزية بأقصى الغرب وأهل القصر بأقصى شرق البويرة.