ثمّن الرجل الأول في شبيبة القبائل موح شريف حناشي الفوز الذي حققه فريقه أول أمس على نادي بيترو الأنغولي بهدفين لصفر، في ذهاب الدور الثالث من دوي أبطال إفريقيا بهدفين دون رد، وقعهما كل من حميتي في الدقيقة ال51 فيما سجل الهدف الثاني عودية في آخر دقيقة من عمر المباراة، وهو الهدف الذي قد يقود فريق الكناري إلى دور المجموعات. حناشي حتى وإن أبدى تفاؤله بخصوص لقاء العودة الذي سيقام بعد أسبوعين من الآن في لواندا إلا أن المطلوب منا خوض اللقاء الثاني بجد وبمعنويات مترفعة، كون أي خطأ قد يكلفنا غاليا، خاصة وأن الأمور التي ستلعب فيها مباراة العودة تختلف كلية عن مواجهة الذهاب، منها على وجه الخصوص درجة الحرارة المرتفعة والتحكيم وطبيعة اللقاء في حد ذاته. وأضاف يقول حناشي عقب نهاية اللقاء »على العموم أنا مرتاح من حيث النتيجة التي انتهت بها المباراة، خاصة وأن فارق الهدفين شيء جد مهم، وبما أن أوراق المنافس مكشوفة فحظوظنا جد كبيرة في بلوغ دور المجموعات«. وأضاف يقول حناشي أنه كان بإمكان اللاعبين إضافة أهداف أخرى وأن فريق شبيبة القبائل له إمكانيات لتحقيق الفوز في لقاء العودة المقرر بعد 15 يوما من اليوم في أنغولا. وأضاف السيد حناشي من جهة أخرى أنه يهدي هذا الفوز إلى الأنصار الحقيقيين الذين وقفوا إلى جانب الفريق في الأوقات الصعبة، مشيرا إلى استلام مديرية النادي رسالة من وزارة الشباب والرياضة تعلن فيها هذه الأخيرة التكفل بدفع مبالغ تذاكر الطائرة الخاصة بمقابلة العودة. حناشي قال إن فريق شبيبة القبائل سيقول كلمته هذا الموسم في دوري أبطال إفريقيا، حان الوقت للذهاب إلى أقصى حد في هاته المنافسة، ولما لا الوصول إلى الدور نصف النهائي«. في الأخير أشاد حناشي بالحكم السيشيلي إيدي مايي الذي سبق له وأن أدار اللقاء الفاصل بين الجزائر ومصر الذي جرى في نوفمبر 2009 بالسودان لحساب التأهل إلى المونديال »لقد كان رائعا وأدى دوره كما ينبغي واتخذ قرارات رضي بها الجميع. كما أن طرد اللاعب الأنغولي نيلو في الدقيقة 62 لارتكابه عدة أخطاء لم يؤثر على مجريات اللعب«.