عصابات تستغلهن في ترويجها آفة استهلاك المخدرات تزحف إلى الفتيات * سيدات يدمن المخدرات خفية عن أزواجهن! قد يتقبل العقل استهلاك المخدرات من طرف شاب ضاقت به السبل وسلك طريق الانحراف بسبب الانتشار الرهيب للآفة في مجتمعنا مما حوّلها إلى واقع نعيشه في كل لحظة وحين لكن أن تنتقل الآفة إلى العنصر النسوي وإلى فتيات من مختلف الأعمار وإلى سيدات متزوجات ألقيت على كاهلهن مهمة تربية الأجيال ذلك ما لا يتقبله العقل إلا أن الواقع بات يكشف تورط الكثيرات في عالم الشبهات والأفعال المحظورة ووصل الأمر إلى حد تعاطي المخدرات بل والمتاجرة فيها. عتيقة مغوفل يعيش المجتمع الجزائري في السنوات الأخيرة أزمة أخلاق كبيرة خصوصا بعد التطور التكنولوجي الذي كانت له العديد من الآثار السليبة على مجتمعنا ومن الأمور التي تحز في النفوس أن الجزائرية بعدما كانت مثال للحياء والحشمة باتت أياديها الناعمة تخطط وتتزعم كافة أشكال الإجرام وعلى رأسها تعاطي المخدرات وحتى المتاجرة فيها. يكتشف إدمانها على الأقراص المهلوسة بعد 15 يوما من الزواج سنوات خلت كان الفرد لا يحلم حتى في كوابيسه بامرأة تدخن إلا أن هذه الأخيرة في زماننا هذا أصبحت تتعاطى المخدرات ومن قصص النسوة اللائي أصبحن مدمنات مخدرات السيدة(س.ش) هذه الأخيرة مدمنة مخدرات منذ أن كانت في عمر 18 ربيعا تعلمت تعاطي المخدرات منذ أن كانت في الجامعة بسبب رفيقات السوء إلا أن هذه الأخيرة لم تستطع التوقف عن تلك السموم وبقيت تتعاطاها بشكل يومي ودون انقطاع وبقيت على تلك الحالة إلى أن بلغت سن 25 عاما أين تعرفت على شاب وأحبا بعضهما فقررا الزواج هذا الأخير تقدم لخطبتها وحددا موعد زفافهما وقبل موعد العرس بأيام قامت السيدة (س.ش) باقتناء كمية كبيرة من المخدرات وذلك حتى لا تقع في النقص عندما تذهب إلى بيت زوجها خصوصا في الأيام الأولى من زواجها أين لا تستطيع الاتصال بصديقاتها اللائي يزودنها بتلك السموم زفت السيدة (س.ش) إلى بيتها وبعد مضي 15 يوما كانت في المطبخ ودخل زوجها إلى غرفته وفتح الخزانة بحثا عن منشفة وإذا به يصطدم بكميات كبيرة من الأقراص المهلوسة مخبأة بين المنشفات في بداية الأمر ظن أن زوجته مريضة وتتعاطى الأدوية دون أن تعلمه وهو الأمر الذي دفع هذا الأخير إلى أخذ الدواء لأحد الصيدليات من أجل الاستفسار عن استطباباته وهناك أصيب بصدمة كبيرة بعدما عرف أن تلك الأدوية عبارة عن أقراص مهلوسة وعاد مباشرة إلى البيت وقام بتطليق زوجته بعد مضي 15 يوما على زواجهما. إدمانها يقذفها إلى أبواب السجن ومن بين النساء المدمنات على المخدرات أيضا الآنسة (ك.م) التي تبلغ من العمر 29 سنة هذه الأخيرة تعمل في إحدى المؤسسات الأجنبية في الجزائر مظهرها الخارجي يوحي بأنها آنسة محترمة ولا يمكن لأي أحد أن يتوقع أنها مدمنة مخدرات هذه الأخيرة تم إلقاء القبض عليها من قبل مصالح الشرطة القضائية بعدما ضبط بحوزتها 60 غراما من الكيف المعالج بشاطئ لامدراك بعين البنيان خلال الصيف الماضي بعدما ذهبت إلى هناك رفقة مجموعة من أصدقائها بغية السباحة والاستجمام وقد أعدوا العدة لرحلتهم حيث أنهم قاموا باقتناء كمية من المخدرات إلا أنه وقع ما لم يكن في الحسبان فقد قامت مصالح الأمن المتواجدة بالشاطئ بعملية تفتيش أين عثروا على كمية من المخدرات كانت مع الآنسة (ك.م) وأثناء اقتيادها إلى مركز الشرطة واستجوابها اعترفت أنها اشترتها من عند شخص يدعى (م.م) بغرض استهلاكها رفقة أصدقائها في الشاطئ وأنّها مدمنة عليها منذ 4 سنوات ومن أجل ذلك تم إيداعها الحبس قبل محاكمتها بمحكمة الشراقة التي أدانتها بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا ومليوني دينار غرامة مالية وخلال جلسة محاكمتها أرجعت سبب إدمانها على المخدرات إلى الظروف الاجتماعية القاهرة التي كانت تعيشها والتمس دفاعها إحالتها على مصحة للعلاج. مراهقة تُستغل في عصابة لترويج المخدرات ومن القضايا التي أصبحت تعالجها المحاكم كثيرا في السنوات الأخيرة استغلال الفتيات في جماعة أشرار بغية ترويج المخدرات ومن الفتيات التي وقعت في إحدى الشبكات الإجرامية الآنسة (سمية) التي تبلغ من العمر 17 سنة هذه الأخيرة تعرفت على شاب في العشرينيات من العمر وتوطّدت بينهما علاقة غرامية قام خلالها الشاب بتحريض الفتاة القاصر على الهروب من منزلها وهذا ما فعلته هذه الأخيرة التي رافقته دون أن تعلم أهلها بمكان تواجدها وخلال ذلك أصبح صديقها وشخص آخر يستغلانها في ترويج المخدرات والدعارة وأثناء غيابها تقدم والد الفتاة بشكوى لدى مصالح أمن باب الوادي تفيد باختفاء ابنته القاصر في ظروف غامضة ولم يتم العثور عليها إلا بعدما شاهدتها جارتها رفقة شاب وأخبرت أهلها بذلك وبناء على التحريات التي قامت بها عناصر الأمن تم توقيف المتهمين والعثور على الفتاة القاصر وخلال التحقيق مع المتهمين أنكرا أنهما استغلا الفتاة في ترويج المخدرات والهروب معهما كما صرحت الفتاة أنها أصبحت مدمنة على استهلاك المخدرات وترويجها.