تم إدراج 10 تخصصات جديدة في عديد الشعب الفلاحية عبر مراكز التكوين المهني بمعظم بلديات ولاية سوق أهراس وذلك من أجل تطوير المهارات حسبما علم أمس السبت لدى مديرية التكوين والتعليم المهني. وتتضمن هذه التخصصات الجديدة حسب رئيس مصلحة التكوين بذات المديرية بميكانيك تصليح العتاد الفلاحي وعامل مشتلة وعون في إنتاج النباتات وتخصص تسيير المخزون وصناعة الأغذية الفلاحية وحماية النباتات وزراعة الغابات وتربية الدواجن. وأوضح ذات المصدر بأن هذه التخصصات التي تم إدراجها بعديد المؤسسات التكوينية برسم موسم 2015-2016 تندرج في إطار إتفاقية تم إبرامها مؤخرا بين مديريتي كل من التكوين والتعليم المهنيين ومصالح مديرية الفلاحة. وفي هذا السياق تم فتح تخصصات جديدة في إطار التكوين المتوج بشهادة على غرار البستنة وزارعة الأشجار المثمرة ومراقبة وتعليب مشتقات الحليب وتحويله كما أضاف رئيس مصلحة التكوين مشيرا إلى أن فتح هذه التخصصات سيستفيد منها متربصون من الفلاحين وأبناءهم لا سيما بمراكز التكوين الواقعة بمناطق فلاحية على غرار سدراتة وتاورة وأم لعظايم والمراهنة وأولاد إدريس. ولضمان إحداث (إقلاع) لقطاع الفلاحة بهذه الولاية الفلاحية بإمتياز أفاد من جهتهم مسؤولو مديرية المصالح الفلاحية أنه تم مؤخرا التوقيع على إتفاقية تعاون ثلاثية الأطراف بين كل من جامعة (محمد الشريف مساعدية) ومديرية المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة وذلك لضمان التكوين في عديد الشعب البيولوجية والفلاحية على غرار تربية النحل وإنتاج وجمع وتحويل الحليب والزراعات الكبرى. وتشمل هذه الإتفاقية كذلك إقامة تربصات ميدانية وزيارات تقنية لفائدة الأساتذة والطلبة لمختلف الهياكل والمزارع النموذجية بالولاية إلى جانب إجراء دراسات وبحوث علمية وتنظيم لقاءات دراسية وملتقيات علمية وذلك قصد ضمان متابعة تقنية للمربين والفلاحين وأبنائهم. وقصد تطوير مهارات الفلاحين والرفع من الإنتاج في عديد الشعب سيستفيد (قريبا) حوالي 300 فلاح وأبناءهم من دورات تكوينية حسبما أستفيد لدى مديرية المصالح الفلاحية حيث سيتلقون تكوينا في مجال تربية (ملكات) النحل وتربية الأبقار والأغنام والسقي التكميلي والعتاد الفلاحي بالإضافة إلى زراعة الخضروات من طماطم وبطاطس وزراعة الأعلاف وذلك لتعريف الفلاحين بالتقنيات الحديثة.