يريدون مزيدا من الدعم المادي *** دعا أعضاء قدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية وإطاراتها السلطات العليا للبلاد من رئاسة الجمهورية إلى رئاسة الحكومة وكلّ وزارات الدولة الجزائرية وإداراتها الوطنية والمحلّية إلى إعادة النّظر في التعامل مع الجمعية تعاملا يليق بمكانتها الحقيقية باعتبارها شريكا اجتماعيا فاعلا في المجتمع وردّ الاعتبار لجمعية قدماء الكشّافة الإسلامية. طالب أعضاء المجلس الوطني لقدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية الهيئات الرسمية والوصاية خلال دورته العادية بالمخيّم الوطني للشباب سيدي فرج والذي جاء تحت تحت شعار (يا أرض الجزائر يا أمّنا) وبعد الافتتاح الرسمي للدورة من قِبل القائد المجاهد مسعود ثوابتي رئيس الجمعية بمزيد من الدعم وخاصّة الدعم المادي بالمال والوسائل لتفعيل هذه الشراكة وتعميم الأنشطة حتى تكون أكثر شمولية وفاعلية في المجتمع داعين إلى فتح المزيد من الشراكات مع هيئات أخرى جديدة. وأضاف اعضاء المجلس -حسب البيان الختامي للدورة تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه-: (ثقة منّا في دعم سلطاتنا للشباب ومؤطّريهم كيف لا ونحن الذين نتواجد ميدانيا في كلّ ربوع الوطن مسجّلين بكلّ أسف عدم تجسيد الاعتراف بكلّ ما قدّمه ويقدّمه قدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية من التأطير الجادّ لشباب الجزائر من خلال التواجد في كلّ الجزائر العميقة ومن خلال الأنشطة والبرامج الوطنية وكلّ الجهود الجبّارة التي تبذلها رغم قلّة الإمكانات إلى تعاون حقيقي وشامل يرقى إلى تطلّعاتهم). كما ثمّن أعضاء المكتب في هذا الصدد الخطوات الجريئة التي يعتزم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القيام بها في مشروع التعديل الدستوري المتمثّلة في إنشاء المجلس الأعلى للشباب مشيرين إلى أنه (المطلب الذي طالما نادينا به لإشراك الشباب في اتّخاذ القرارات المصيرية للأمّة وكذا ترسيم اللّغة الأمازيغية كلغة رسمية باعتبارها إحدى مكوّنات الهوية الوطنية). كما حثّ قدماء الكشافة الاسلامية -حسب بيانهم- على المسارعة في الاستفادة من الموروث التاريخي على المستوى الوطني في إطار كتابة فصل من فصول تاريخ الجزائر المتعلّق بتاريخ الحركة الكشفية قبل وبعد الاستقلال صيانة لذاكرة الأمّة وتأدية للأمانة وإيصالها للأجيال القادمة وضرورة تكثيف الاجتماعات التنظيمية الجهوية بالتنسيق مع المكتب الوطني لتوحيد الرؤية ومنهجية العمل إلى جانب العمل على التغطية التامّة والشاملة لجميع ولايات الوطن وتنمية العضوية فيها والمُضي قُدما في التنشيط الحدودي والمناطق النائية وإعطائها أولوية في برامج قدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية في ظلّ وعود الوزير الأوّل عبد المالك سلاّل ومن خلاله السلطات العليا للبلاد بفتح الباب واسعا نحو شراكة حقيقية في هذا الأمر لتجسيده ميدانيا بالإضافة إلى إعطاء المزيد من الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصّة ودمجهم في أنشطة قدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية مع ضرورة تفعيل مشاركة القسم النّسوي في الأنشطة الوطنية وكذا تفعيل قسم الإعلام على مستوى المحافظات الولائية والأفواج لإبراز الصورة الحقيقية لقدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية وفتح قنوات التواصل والتبادل مع الهيئات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. للإشارة سجّل قدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية تطوّرها من حيث تنمية عضويتها وامتداد انتشارها حتى وصولها إلى جلّ ربوع الوطن مثمّنين النشاطات الكبيرة والنّوعية التي قام بها المكتب الوطني وبعض المحافظات الولائية والأفواج المحلّية ممّا يعكس البعد الجواري في أنشطة قدماء الكشّافة الإسلامية الجزائرية.